أعربت فرنسا عن أسفها للوفاة المأساوية لمواطنين فرنسيين جدد، مما يرفع عدد الضحايا الفرنسيين في الهجمات الصاروخية التي نفذتها حماس ضد إسرائيل إلى 39 شخصًا.
وقدمت وزارة أوروبا والشؤون الخارجية تعازيها لأسرهم وأعلنت بأنها على اتصال مع عائلاتهم لتقديم دعمها الكامل لهم في هذه المحنة وكذلك في تواصل مع السلطات الإسرائيلية بهصوص الرعايا الفرنسيين. وكشفت الوزارة بأنه لا يزال تسعة من مواطنيها في عداد المفقودين. وتأكد أن بعضهم رهائن لدى حماس. وكما ذكر رئيس الجمهورية إيمانويل مامرون، فإن الخارجية تبذل كل ما في وسعها من أجل إطلاق سراحهم.
وأكدت بأنها تبقى على اتصال دائم مع جميع عائلات مواطنيها الذين اختفوا أو احتجزوا كرهائن. وخلال زيارته إلى إسرائيل، تحدث ماكرون مع عائلات الرهائن، الذين التقت بهم وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية في 15 أكتوبر في تل أبيب.
ونظمت فرنسا أمس رحلة تم خلالها خروج حوالي أربعين فرنسياً وعائلاتهم من غزة. وأعلنت الخارجية بأنهم حاليا آمنون في مصر، حيث تولت رعايتهم السفارة الفرنسية وفرق من مركز الأزمات والدعم التابع لوزارة أوروبا والشؤون الخارجية. وأكدت المتحدثة الرسمية بإسم الوزارة قائلة" سنواصل جهودنا خلال الأيام المقبلة حتى يتمكن جميع مواطنينا ووكلائنا وعائلاتهم من مغادرة غزة" . وأكدت بأن فريق القنصلية العامة في القدس على تواصل دائم معهم منذ بداية الأزمة ويواصل عمله في هذا الاتجاه.
وأعلنت بأن فرنسا "تشكر السلطات المصرية على مساعدتها في إجلاء مواطنينا ووكلاءنا وعائلاتهم من قطاع غزة".وأكدت بأن بلادها تقف إلى جانب مصر لزيادة المساعدات الإنسانية المرسلة إلى سكان غزة. وستستأجر طائرات إضافية لتنظم رحلات إنسانية جديدة في الأيام المقبلة لهذا الغرض.