الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة ستار

صناع فيلم وداعا جوليا: العمل تجربة صعبة.. استمتعنا بها

صناع وداعا جوليا
صناع وداعا جوليا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

استطاع فيلم “وداعا جوليا” خلال الايام الماضية حجز مكانه في شباك التذاكر المصرية، مما دفع شركة توزيع الفيلم لعرضة في دور عرض إضافية، وتحقيقة ايرادات جيدة نسبة لعدد دو رالعرض القليلة التي نم طرحه بها.

التقت “البوابة نيوز” صناع عمل الفيلم وتحدثنا معهم عن الصعوبات وكواليس صناعة العمل الذي يمثل دولة السودان في مسابقة الأوسكار لافضل فيلم ناطق بلغة اجنبية.

في البداية أعرب المخرج السوداني محمد كردفاني عن سعادته بما حققه الفيلم من نجاحات حول العالم حتى الآن، وعلى الاستقبال الجيد الذي استقبله به الجمهور المصري في دور العرض.

وأكد كردفاني أن فيلمه "وداعا جوليا" أخذ جولة حول العالم ومستويات مختلفة من التطوير، والدعم قبل ظهورة على الشاشة، وقال: قبل تصوير الفيلم استطعنا الدخول في ورش تطوير والحصول على جوائز كثيرة، مما جعلنا نتحمس أكثر لتقديمه.
واضاف: عندما جهزنا للتصوير كانت الأوضاع داخل السودان غير مستقرة، واقترح علي منتج العمل التصوير في القاهرة، ولكني كنت مصمم ان هذا العمل يجب تصويرة داخل السودان، وأود هنا توجيه الشكر إلى جهاز الشرطة، الذي ساعدنا كثيرا في تصوير الفيلم، وكان رايهم ان الفيلم في صالح السودان، حتى الانتقادات التي كانت مكتوبة لجهاز الشرطه لم يعترضوا عليها، وكانت رؤيتهم ان الشرطه مثل أي مؤسسة في الدولة يجب أن يحدث بها إصلاح.
 وأشار محمد كردفاني إلى انه عندما قرر تقديم العمل لم يكن في رأسه اي اعتبارات الا انه شعر بحالة معينه اراد عرضها على الشاشة.

ومن جانبها قالت الفنانة إيمان يوسف: عندما بدأت بروفات العمل كنت أشعر بقلق وخوف شديد، لجرأة الفيلم، ولكن مع بداية التصوير ذهب هذا الخوف، وتبدلت المشاعر لاني وجدت معي مخرج يعي ماذا يريد ان يقدم، والموضوع نفسه كان هام جدا عرضه.

كما أكد الفنان نزار جمعة انه أول مرة يشاهد العمل وسط الجمهور المصري، وانه بسبب ما مرت به السودان لم يتمكن من مشاهدة العمل من قبل خلال المرات الماضية، وانه سعيد جدا بردود الأفعال التي وصلته من أهلة ومن الجمهور السوداني الذي شاهد العمل.

وتدور أحداث فيلم وداعًا جوليا في الخرطوم قبيل انفصال الجنوب، حيث تتسبب منى، المرأة الشمالية التي تعيش مع زوجها أكرم، بمقتل رجل جنوبي، ثم تقوم بتعيين زوجته جوليا التي تبحث عنه كخادمة في منزلها ومساعدتها سعيًا للتطهر من الإحساس بالذنب.

الفيلم من إخراج وتأليف محمد كردفاني الحائز على العديد من الجوائز، وبطولة الممثلة المسرحية والمغنية إيمان يوسف وعارضة الأزياء الشهيرة وملكة جمال جنوب السودان السابقة سيران رياك ويشارك في بطولة الفيلم والممثل المخضرم نزار جمعة وقير دويني الذي اختارته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين سفيرًا للنوايا الحسنة عن منطقة شرق إفريقيا والقرن الإفريقي، وتصوير بيير دي فيليرز ومونتاج هبة عثمان، ومهندسة الصوت رنا عيد وتصميم أزياء محمد المر.