أدان الدكتور منير البرش، مدير عام وزارة الصحة الفلسطينية، ارتكاب قوات الاحتلال مجزرة جديدة بعد استهدافها مدرسة الفاخورة بـ4 صواريخ، ما أسفر عن ارتقاء شهداء ووقوع إصابات.
وقال خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، إن هناك أكثر من 60 طبيبا استشهدوا منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وعن انقطاع الكهرباء والتعامل مع الجثث، قال: "تحملنا المسئولية على عاتقنا، نفذنا مقابر جماعية، وتم دفن 240 شهيدا في مقابر جماعية حتى الآن، ووضع أرقام عليها في حال تم التحقيق في الأمر".
وتابع: "الجثث التي تم دفنها مجهولة الهوية لأنها أشلاء مقطعة ومحروقة، ولكن لا نستطيع التعرف عليها ولا يوجد أهل لها للتعرف عليها، إذ إن هناك عائلات بأكملها مسحت من السجلات فإذا مات أحد منهم فلا يوجد أهل ليتعرفوا عليه".
وواصل: "طلبنا من أحد الرجال الذي يملك عربة (كارو) صغيرة نقل جثث كانت ملقاة على قارعة الطريق لأكثر من 4 أيام، في شارع الرشيد، وظل ينقل إلى المستشفى الجثث على مرات متتالية".