بعد أسبوع من القتال العنيف في شمال القطاع، أكمل جنود جيش الاحتلال تطويق وحصار مدينة غزة، حيث يقع "مركز منظمة حماس"، حسبما أعلن المتحدث باسم الجيش في قطاع غزة، دانيال هاجاري.
وقال هشام عدوان، مدير معبر رفح لوكالة فرانس برس إن آلاف العمال الذين كانوا عالقين في الأراضي المحتلة منذ ٧ أكتوبر، تاريخ هجوم حماس، أعيدوا إلى غزة.
وتأتي بداية عمليات الإعادة القسرية هذه إلى غزة بعد ساعات قليلة من إعلان مجلس وزراء الاحتلال الأمني أن سلطات الاحتلال تقطع جميع علاقاتها مع غزة، ولن يكون هناك المزيد من العمال الفلسطينيين من غزة.
وتظهر الصور التي بثتها وكالة «فرانس برس» على الهواء مباشرة من بلدة رفح القريبة أشخاصا يعبرون معبر كرم أبو سالم بين الأراضي المحتلة وقطاع غزة عند الطرف الجنوبي الشرقي من القطاع.
وكان نحو ١٨٥٠٠ من سكان غزة حصلوا على تصاريح عمل في الأراضي المحتلة في بداية الحرب، وفقا لما ذكرته وحدة تنسيق أعمال الحكومة (كوجات)، وهي ذراع وزارة الحرب الصهيونية التي تشرف على الأنشطة المدنية في الأراضي الفلسطينية، لكن سلطات الاحتلال، التي اتصلت بها وكالة «فرانس برس»، لم تقدم على الفور عدد العمال الغزاويين الذين كانوا في الأراضي المحتلة حتى ٧ أكتوبر. وقدرت وسائل الإعلام الصهيونية هذا الرقم بنحو ٤٠٠٠ شخص.