أعلنت وزارة الخارجية السويدية اليوم الجمعة، أن الحكومة قدمت حزمة جديدة من المساعدات الإنسانية فى ضوء التطورات بقطاع غزة، حيث تهدف المساعدات، التى تبلغ قيمتها 150 مليون كرونة سويدية (بما يعادل 13 مليونا و562 ألف دولار)، إلى تلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحًا.
وأوضح وزير التعاون الإنمائي الدولي والتجارة الخارجية السويدي يوهان فورسيل في بيان أورده الموقع الرسمي للحكومة السويدية "أن الاحتياجات الإنسانية في غزة هائلة، تذهب المساعدات السويدية إلى الجهات الفاعلة الإنسانية الموثوقة والتي تساعد المدنيين الذين يحتاجون إلى المساعدة وتعمل وفقًا للمبادئ الإنسانية.. ومن المهم الآن تحقيق وصول إنساني مستمر وسريع وآمن ودون عوائق إلى غزة".
وقال المتحدث باسم السياسة الخارجية جوار فورسيل "إن الاحتياجات الإنسانية كبيرة، ويجب على السويد أن تفعل ما في وسعها للحد من معاناة المدنيين الفلسطينيين.. وسنراقب عن كثب أين تذهب المساعدات حتى يتم استخدامها بشكل مناسب".
وتابع بيان الوزارة أن المساعدات المقدمة من السويد سوف تساعد في تغطية الضروريات الأساسية مثل الغذاء والماء والأدوية ومنتجات النظافة وينصب التركيز على احتياجات النساء والأطفال على وجه الخصوص.
وفى سياق متصل أعلن الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف أن حكومته قررت إرسال مساعدات إنسانية تصل إلى مليون دولار للشعب الفلسطيني.
ونقلت وكالة أنباء كازينفورم الكازاخية عن توكاييف قوله - خلال كلمته أمام القمة العاشرة لمنظمة الدول التركية في أستانا - "إن المدنيين المسالمين في قطاع غزة، وخاصة الأطفال وكبار السن، أصبحوا ضحايا الحرب، والمهمة الأساسية هي ضمان سلامتهم".
وتحقيقا لهذه الغاية، قرر رئيس كازاخستان تقديم مساعدات إنسانية لشعب فلسطين بمبلغ يصل إلى مليون دولار أمريكي.
واستعرض الرئيس الكازاخي، خلال كلمته بالقمة، التحديات التي تواجه العالم الآن، حيث يستمر الصراع في الشمال بين روسيا وأوكرانيا وبين إسرائيل وفلسطين في الشرق الأوسط، كما لا تزال الهجرة غير الشرعية واحدة من المشاكل الرئيسية في الغرب.
من جانب أخر طالب رئيس أوزبكستان شوكت ميرضيائيف، بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، والتوصل إلى حل وسط للأغراض الإنسانية.
وقال رئيس أوزبكستان - خلال كلمته بقمة منظمة الدول التركية، التي وزعتها سفارة أوزبكستان بالقاهرة اليوم الجمعة، "إن العالم يشهد أزمة ثقة عالمية متفاقمة وتظهر مشاكل جديدة في مجال توفير الأمن العالمي، وتتزايد حالات تجاهل قواعد القانون الدولي".
وأضاف "ما يثير قلقنا البالغ على وجه الخصوص أن المشكلة الإسرائيلية -الفلسطينية التي طال أمدها في الشرق الأوسط أصبحت خطيرة للغاية".. موضحا أن النزاع المسلح تسبب في وقوع خسائر فادحة في صفوف المدنيين، وخاصة بين كبار السن والنساء والأطفال، مما يزيد من خطر امتداد النزاع.
وتابع ميرضيائيف قائلا "الحل الوحيد والعادل لهذه المشكلة هو حل الصراع على أساس حل الدولتين".. مؤكدا أن الشعب الفلسطيني له الحق في دولة مستقلة على النحو المنصوص عليه في قرارات الأمم المتحدة.