الخميس 21 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة ستار

فعاليات الملتقى الدولي للفنون العربية المعاصرة.. 3 عروض رقص عن التأمل وحدود الجسد وعمال البناء

احد العروض المشاركة
احد العروض المشاركة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تستمر فعاليات النسخة الثامنة من الملتقى الدولي للفنون العربية المعاصرة ضمن الدورة الـ 11 لمهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة "دي-كاف" لليوم الثالث على التوالي، من الساعة 10 صباحًا وتضم 3 عروض رقص ونقاش ومعرض فني وعرض مسرحي.

تبدأ عروض الرقص في الساعة الثالثة ظهرًا بعرض مميّز يحمل عنوان "طائر" للفنان سفيان عويسي في مسرح فاكتوري. يمنح العويسي نفسه الحرية في الرقص، حيث يندمج بلا قيود مع حمامة، خلقًا رحلة فنية ملهمة. تشارك الفنانة سلمى عويسى في إنتاج هذا العرض، ويدعوان الجمهور للتأمل في أسئلة الذات والإبداع ولحظات التواصل. العرض إخراج سلمى عويسي وسفيان عويسي، أداء سفيان عويسي وجهاد خميري وحمامتان، موسيقى جهاد خميري، دعم فني محمد عطية وأختر علي خان، إنتاج فيرجين دوبراي، إنتاج مشترك مؤسسة الشارقة للفنون، بينال الشارقة الخامس عشر التفكير التاريخي في الحاضر، بدعم من: L’Art Rue (Tunisia), and Libr’Arts (France). 

ويليه عرضي رقص "205 سؤال عن الرقص" لإسلام النبيشي و "رائحة الأسمنت" لإيمان حسين. حيث يدعو النبيشي في "عرض ٢٠٥ سؤال عن الرقص"، الجمهور لرحلة خاصة حول الإدراك والتأويل.فإن هذا العرض الحركي يطرح أكثر من سؤال جوهري عن الرقص، وعن كيف للراقصين أن يتساءلوا حول الرقص وكيف للرقص أن يطرح الأسئلة، يقدم العرض في 8:30 مساءً بساحة روابط للفنون. العرض فكرة وتصميم حركة إسلام النبيشي، أداء سارة ألثر وإسلام النبيشي، تصميم صوتي هنا لاونكوفيتش.

وفي عرض "رائحة الإسمنت" لإيمان حسين ويسرا الهواري، حيث تستعرض إيمان حسين أن التفاعل مع الجسد يتجاوز فكرة الألم والعرق. فمثلًا، عمال البناء لا يؤمن عليهم في العالم، ويعانون من البعد عن عائلاتهم، مما يؤثر على أجسادهم.و من خلال هذا العرض، نرى الراقصين يختبرون الألم الجسدي ويكررون حركة أجسامهم مثل العمال، حيث يجسد الراقصون الحركة المستمرة للجسد في الفضاء المحيط. العرض فكرة وتصميم وإخراج وأداء إيمان حسين، تصميم صوت يسرا الهواري، دراماتورجي نجمة حاج بنشلبي.

يضم اليوم الثالث للملتقى الدولي للفنون العربية المعاصرة الجلسة الثانية لنقاش عن المهرجانات والجماهير في العالم العربي، حيث يتم فتح باب نقاش عن شكل خريطة المهرجانات في المنطقة والموارد المتاحة والجمهور المستهدف لدى هذه المهرجانات. تفتح الجلسة من الساعة 10 صباحَا في مركز التحرير الثقافي

ويستمر المعرض الفني "كيف أنا هون؟" لمي سعيفان من الساعة 2 ظهرًا حتى 10 مساءً، حيث يعكس العديد من التساؤلات عن مشاعر السوريين المضطربة عن العودة إلى الوطن بعد سنوات من الرحيل عنها. يستخدم العرض خاصة الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي وتصميم الأحلام للتعبيرعن تجربة مشاعر مكثفة عبر عرض أفكار حول الأحلام المخزنة في عقولنا وتتضمن تعليقات شخصية، ودروس عن الأحلام الواضحة وكيف تستخدم للحديث عن الصدمات، وذلك من خلال تجربة صوتية تشبه الحلم يؤديها المطرب شادي علي. المعرض فكرة وإخراج مي سيفان، مدير فني منفذ باسل نوري، تعليق صوتي شادي علي، إنتاج شركة تنوين، بالتعاون مع ستوديو سلو فيوتشر ترانسميديا ديزاين.

اما في الساعة 8:30 مساءً فيقدم المخرج أحمد العطار العرض المسرحي "السحر الخفي لأعمدة المجتمع" على مسرح الفلكي، وهي إنتاج مشترك بين السويد ومصر، وتعرض للمرة الأولى بعد عرضها على المسرح الدرامي الملكي بالسويد "دراماتين" في النسخة الثامنة للملتقى الدولي للفنون العربية المعاصرة، العمل حول قصة أسرتين بدلًا من أسرة واحدة، يلخصان مفاهيم الثراء والقوة والفساد، مفاهيم مركزية نراها على خشبة المسرح، العرض تمثيل عادل درويش وألكسندرا جونسون وشارلوتا أكربلوم، ودانكان جرين، وهيلين الجنابي، عيسى عويفة، لينيا فيلين، محمد إسماعيل، مونيكا ستنبك، ناندا محمد، ناتالي فارلي، علا حسامو، سرجان ندجيبوفسكي، مصمم الديكور والملابس حسين بيضون، المؤلف والمنتج الموسيقي حسن خان، مصمم الإضاءة تشارلي أستروم، العرض كتابة أحمد العطار مع الكاتبة والدراماتورج السويدية فيليسيا أولي، إنتاج المسرح الملكي السويدي للدراما (دراماتن).

و يختتم اليوم الثالث للملتقى بالعرض الشعري "نيني يا مومو" من المغرب/فرنسا، يقدم العرض في تمام العاشرة مساءً، العرض أداء سكينة حبيب الله ومن إخراج هنري جول جولين، والتصميم الصوتي لزهير عتبان، من خلال العرض يقدمان لنا عددًا من الهداهد المغربية متنوعة اللغات المحلية التي جمعت من النساء من كبار السن في كل أركان المملكة، تغزل سُكينة حبيب الله أصواتـًا لجدة وحفيدتها، تتحدث كلُ منهما للأخرى وسط غياب الأم، أما الجدة فقد أصابتها لعنة مابعد الكولونيالية، والحفيدة فقد أصابها اكتئاب ما بعد الولادة. على خشبة المسرح تنسج أشعارها باللغتين العربية والإنجليزية، العرض نتاج حركة بركة، إنتاج مشترك  Théâtre de Choisy-le-Roi، بدعم من المعهد الفرنسي بكازابلانكا،  المعاهد الوطنية للثقافة بالاتحاد الأوروبي (يونِك) - (مشروع دعوة للأفكار).