قال دكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ المعاصر بجامعة عين شمس، إن المؤرخين الجدد هم مجموعة من المؤلفين اليهود الموضوعيين، والذين رغم انتمائهم لإسرائيل إلا أن روايتهم التي توصلوا إليها تقترب من الروايات العربية والفلسطينية فيما يتعلق بحرب 48 والانتداب البريطاني والمبالغات التي ذكرت حول إقامة الوطن القومي لليهود.
وأضاف، خلال مداخلة ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أن هؤلاء المؤرخون الجدد فندوا مقولة أرض بلا شعب، وشعب بلا أرض، وأكدوا أن أرض فلسطين كانت معمورة بالفلسطينيين قبل مجيئ الحركة الصهيونية، وأيضًا فندوا مقولة أن ما جرى في 1948 كانت حركة تحرير إسرائيلية للوطن من الانتداب البريطاني.
وأشار إلى أنهم فندوا أيضًا مقولة أن الفلسطينيين باعوا أرضهم، وأكدوا أن نسبة من الفلسطينيين باعوا ولكن الباقي تم طرده جبرًا وأيضًا تم إبادة البعض الآخر.
وتابع: "فندوا أيضًا مقولة أن القادة العرب هم من طالبوا الفلسطينيين بهجران الأرض إلى أن يُحقق الانتصار ثم يعودون بعد ذلك، وأكدوا أنها رواية غير صحيحة".
ولفت إلى أن المؤرخين الجدد يستندوا على منهج بحث علمي ووثائق وآثار ونتائج حفائر ويرفضون الأساطير التى أشاعتها الحركة الصهيونية لخدمة مجموعة من أصحاب المصالح، والذين قرروا استيطان أراضي فلسطين، منوها أنهم أيضًا أنكروا وجود الهيكل تحت بيت المقدس، وأكدوا أن الحفائر التى قام بها اليهود ثبتت أنه لا وجود للهيكل تحت بيت المقدس.
فضائيات
جمال شقرة يكشف: المؤرخون اليهود الجدد أنكروا وجود الهيكل
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق