خرج 400 شخص من حملة الجنسيات الأجنبية من قطاع غزة، عبر معبر رفح البري المصري، طبقًا لاتفاق تم بين القاهرة وحركة حماس وتل أبيب، بعد مناشدات دولية لخروج مزدوجي الجنسيات والأجانب، في ظل استمرار القصف الإسرائيلي العشوائي على مساكن المدنيين في قطاع غزة المحاصر.
يأتي ذلك في ظل معلومات تشير إلى أنه من المرتقب وصول 200 شخص آخرين من حملة الجنسيات الأجنبية ليصل إجمالي عدد الأجانب الفارين من جحيم الحرب في غزة إلى 600 شخص.
وأشارت مؤسسة الهلال الأحمر المصري، إلى أن أكثر من 20 سيارة إسعاف تدخل إلى أراضي قطاع غزة من وقت لآخر لإخراج المصابين وأصحاب الحالات الحرجة من مستشفيات القطاع لتلقي العلاج داخل مصر سواء في المستشفيات الميدانية أو في مستشفيات العريش وشمال سيناء كلما اقتضت الحاجة.
وكشف الدكتور رائد عبد الناصر، الأمين العام لمؤسسة الهلال الأحمر، أن 34 مصابا تم نقلهم إلى مستشفى العريش و10 آخرين تم نقلهم لمستشفى بئر العبد لتلقي العلاج اللازم، مشيرًا إلى أن حالة واحدة فقط تم نقلها إلى أحد مستشفيات العاصمة بالقاهرة نظرًا لخطورة حالتها الصحية.