ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أنه تم اكتشاف مقبرة جماعية في أوكرانيا، ووجهت الاتهامات للقوات الروسية بالمسؤولية عنها.
وقال مواطن أوكراني، في تصريحات نشرتها الصحيفة، أن القوات الروسية قامت بإطلاق "قذائف عنقودية، واستخدمت قاذفات صواريخ، كانوا يطلقون النار فقط، مع العلم أنه لا يوجد أحد من أفراد الجيش الأوكراني في المنطقة، لقد أصابوا السكان المدنيين فقط. مجرد قتل جماعي للناس."
وأشارت الصحيفة إلي أنه في غضون أيام قليلة من بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، اجتاحت القوات الروسية مدينة إيزيوم الأوكرانية التي تم اكتشاف فيها المقبرة الجماعية، وقام الجيش الروسي بإصابة أهداف مدنية بشكل عشوائي.
وتم اكتشاف 451 جثة في المقبرة، جميعهم تقريبا من المدنيين الأوكرانيين، في غابة صغيرة خارج المدينة، وتم العثور على آثار تعذيب في العديد من الجثث، وعثر على العديد منهم مصابين بطلقات نارية.
ولكن السرعة التي تراكمت بها الجثث، والطرق الوحشية التي قتل بها المدنيين الأوكرانيين، تعني أن العديد منهم لم يتم التعرف علي هويتهم بعد.
وأضاف المواطن الأوكراني: "كان هناك الكثير من الأشخاص المجهولين، وكان هناك الكثير من الرفات غير المعروفة."
وبعد طرد القوات الروسية من المنطقة الخريف الماضي، استخرج المحققون الأوكرانيون جثث "50 إلى 60" جثة يوميا، ويقوم جهاز الأمن الأوكراني الآن بمطاردة القوات الروسية التي ارتكبت، ما وصفته الصحيفة بـ"جرائم الحرب المقززة" في إيزيوم.
وقال أحد ضباط التحقيق، في تصريحات نشرتها الصحيفة، "ما فعله الجيش الروسي، هو ضد الإنسانية، ضد أوكرانيا، ضد الأوكرانيين، ويمكن أن يطلق عليه إبادة جماعية."
ويتطلع جهاز الأمن الأوكراني إلى كشف ما حدث للمدنيين في المنطقة.