رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

دبلوماسي روسي: قلقون من احتمال توسيع المختبرات البيولوجية الأمريكية في إفريقيا

السفير أوليج أوزيروف
السفير أوليج أوزيروف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعرب رئيس أمانة منتدى الشراكة الروسية الإفريقية، السفير أوليج أوزيروف، اليوم الخميس، عن قلق موسكو من احتمال قيام واشنطن بتوسيع شبكتها من المختبرات البيولوجية في إفريقيا.
وقال أوزيروف، في تصريحات أوردتها قناة "روسيا اليوم"، إن روسيا تعرب عن مخاوفها من عدم السماح للدول الإفريقية بالاطلاع على نتائج البحوث البيولوجية التي تجري في أراضيها.
وأضاف "يجب القول أن الولايات المتحدة قد نشرت بالفعل شبكة واسعة من المختبرات البيولوجية في القارة الإفريقية"، مشددا على أن "ممثلي الدول الإفريقية لا يستطيعون الوصول إلى العديد من المختبرات ومعرفة ما يجري بداخلها".
وصرح قائد قوات الحماية الكيميائية والبيولوجية في الجيش الروسي، إيجور كيريلوف، في وقت سابق، بأن الولايات المتحدة تنقل أبحاثها البيولوجية ذات الاستخدام المزدوج إلى إفريقيا، مثل جمهورية الكونغو الديمقراطية وسيراليون وجنوب إفريقيا.
من ناحية أخرى، قال نائب أمين مجلس الأمن الروسي ألكسندر فينيديكتوف، إنه سيتم برعاية المجلس في أبريل 2024 عقد مؤتمر حول التهديدات الناجمة عن الانحرافات "التي غرسها" الغرب.
وشدد فينيديكتوف - في تصريحات أوردتها قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم الخميس - على أن الانحرافات التي ينشرها الغرب تشكل تهديدا لوجود البشرية، وستتم مناقشة هذه المشكلة في الاجتماع الدولي لممثلين رفيعي المستوى مسؤولين عن القضايا الأمنية خلال المؤتمر المذكور أعلاه.
وأضاف: "نتوقع خلال المؤتمر القادم أن يتم تركيز الاهتمام الخاص على مناقشة التدابير الرامية إلى منع المزيد من انتشار الانحرافات التي يروج لها الغرب. لا يجوز الجلوس مكتوفي الأيدي وانتظار حتى يقوم أحد ما من منبر عال بالدفاع عن حق الشعوب في العيش وفقا لتقاليدها والاعتماد على القيم الحقيقية الثابتة التي تجعل من الإنسان إنسانا. روسيا ستبادر لطرح هذه القضية في اتصالاتها مع الشركاء الأجانب".
وأشار فينيديكتوف إلى أنه تمت في مايو الماضي في ريف موسكو، مناقشة هذا الموضوع، خلال الاجتماع الحادي عشر للممثلين رفيعي المستوى المسؤولين عن القضايا الأمنية، لافتا إلى أن هذا الموضوع يقلق الجميع اليوم تقريبا، حتى في الغرب، ناهيك عن البلدان التي لا تزال ملتزمة بالمبادئ الصارمة، ولا يزال سكانها يحترمون وصايا أسلافهم.