رصدت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية بإهتمام كبير دخول أول مجموعة من الجرحى والمصابين من قطاع غزة إلى مصر لتلقى العلاج عبر ميناء رفح البري، وهى المرة الأولى منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي، بفضل جهود القيادة السياسية المصرية لتأمين ادخال المساعدات لسكان غزة والتخفيف من آلاآم المصابين منهم.
ونقلت الصحيفة عن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيادروس ادهانوم ترحيبه الشديد بالإجراء المصرى الشجاع بإدخال الجرحى والمصابين من المدنيين واستضافتهم للعلاج فى المستشفيات المصرية.
وعرضت الصحيفة البريطانية صورا للعابرين من بوابة رفح المصرية قادمين من آتون القتال الدائر فى قطاع غزة.. وقالت: ان ذلك يتم بفضل الجهد النشط الذى قامت به القيادة السياسية المصرية خلال الساعات الماضية لتأمين ادخال المساعدات لسكان غزة والتخفيف من الآم المصابين منهم.
وقالت الفاينانشيال تايمز انه بفضل الجهود المصرية المستمرة ظهر أكثر من 100 ممن يحملون جنسية أجنبية و22 سيارة إسعاف، وتم السماح لعشرين شاحنة محملة بالمساعدات بالدخول إلى قطاع غزة، أما المرضى والمصابين جراء القتال فى غزة فقد استقبلتهم مستشفى العريش.
وأشارت إلى أن المرافق الصحية فى غزة منهارة بالكامل وعاجزة عن أداء وظيفتها فيما لايزال آلاف القتلى من سكان القطاع تحت انقاض البنايات المتصدعة والمنهارة جراء القصف الاسرائيلى المستمر.
وأوضحت"الفاينانشيال تايمز" نقلا عن شهود عيان التقتهم فى شمال سيناء أن مستشفيات بئر العبد والشيخ زويد والعريش فى حالة تأهب كامل لاستقبال الجرحى الفلسطينيين ورفاقهم من أفراد عائلاتهم حيث كافة امكانيات القطاع الصحى المصرى قد تخصصت لهذا الغرضت الإنسانى.
وأضافت الصحيفة نقلا عن مصادر بوزارة الصحة المصرية انه يتم الدفع بعدد 40 سيارة اسعاف لتسريع نقل الحالات القادمة من مصابى غزة لانقاذ حياتهم بشى السبل، وقالت الصحيفة ان استمرار الحرب فى غزة قد اسفر حتى الان عن مصرع 1400 اسرائيلى و8500 فلسطينيى وإصابة 21 الفا و500 شخص فى قطاع غزة الذى انعدمت فيه كافة سبل الإعاشة من مياه وغذاء ودواء وكهرباء.