كذب أنور الغازي، بيان إدارة ناديه ماينز الألماني، حول ندم اللاعب صاحب الأصول المغربية على منشوراته السابقة بشأن دعم فلسطين وغزة في ظل الأحداث الجارية مع الاحتلال الصهيوني.
وأصدر الغازي لاعب ماينز، بيانًا جديدًا يؤكد من خلال دعمه المستمر لدولة فلسطين وقطاع غزة في حربها ضد إسرائيل.
وأكد أنه لا يشعر بأي ندم تجاه دعم فلسطين، عبر وسائل التواصل الاجتماعي رغم أن نادي ماينز زعم أن اللاعب الهولندي أظهر ندمه على منشوراته السابقة.
وجاء في بيان الغازي، «لتجنب الشك، كان بياني في 27 أكتوبر 2023 هو بياني الوحيد والأخير لكل من نادي ماينز والجمهور فيما يتعلق بمنشوراتي على وسائل التواصل الاجتماعي خلال الأسابيع القليلة الماضية».
وأضاف: «أي بيانات أو تعليقات أو اعتذارات أخرى منسوبة لي على خلاف ذلك ليست صحيحة من الناحية الواقعية ولم أصرح بها أو أصرح بها».
وتابع الغازي: «لست نادمًا على موقفي، ولا أنأى بنفسي عما قلته، وأقف اليوم ودائمًا حتى آخر نفس لي، نصرة للإنسانية والمظلومين».
وواصل: «أنا لا أدين بمسؤولية خاصة لأي دولة، لا أعتقد أن أي أشخاص أو دول فوق المساءلة، كما أنهم ليسوا فوق القانون الدولي».
وأشارالغازي : «ليس لدي خيار سوى الثبات مع العدالة والشهادة للحق، وسأفعل ذلك حتى لو كان ضدي وعلى والدي وأقاربي وأصدقائي».
واستطرد: «لا يمكن أن يكون هناك أي مبرر لقتل أكثر من 3500 طفل في غزة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية».
ولفت الغازي: «كيف يمكننا كعالم أن نبقى صامتين عندما تقول جمعية "أنقذوا الأطفال" الخيرية أن طفلًا واحدًا يُقتل كل 10 دقائق في غزة».
وأردف: «هذا يعني مقتل 9 أطفال بحلول الوقت الذي أكملت فيه مباراة كرة قدم واحدة، وهذا العدد يرتفع يومًا بعد يوم».
وشدد الغازي: «يجب على الجميع ألا نبقى صامتين بهذا الشكل، يجب علينا أن ندعو إلى وضع حد للقتل في غزة الآن!».
وأتم قائلًا: «أنا ضد الحرب والعنف، أنا ضد قتل جميع المدنيين الأبرياء، أنا ضد كل أشكال التمييز، أنا ضد الإسلاموفوبيا، أنا ضد معاداة السامية، أنا ضد الإبادة الجماعية، أنا ضد التمييز العنصري، أنا ضد الاحتلال، أنا ضد القمع».
كانت بعض التقارير، أشارت لرغبة نادي ماينز في فسخ تعاقده مع أنور الغازي بسبب تضامنه مع ضحايا قطاع غزة، كما أعلن النادي إيقافه في وقت سابق حتى التحقيق معه.