أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن جريفيث أن أزمة غزة هي أزمة عالمية، قائلا: "إن الفشل في التحرك الآن سوف يخلف عواقب تتجاوز حدود المنطقة.. يبدو أن العالم غير قادر أو غير راغب في التحرك".
وأضاف جريفيث في بيان اليوم الأربعاء وزعته المنظمة الدولية بجنيف "هذا الوضع لا يمكن أن يستمر، وهناك حاجة إلى تغيير خطوة بما في ذلك إطلاق سراح الرهائن فورا ودون قيد أو شرط".
وأوضح أن عشرات المدنيين قتلوا في غزة في أعقاب الهجمات الأخيرة على مخيم جباليا للاجئين، متابعا: "هذه مجرد أحدث الفظائع التي تلحق بشعب غزة، حيث دخل القتال مرحلة أكثر رعبا مع ما يترتب على ذلك من عواقب إنسانية مروعة على نحو متزايد".
وحذر من أن النساء والأطفال والرجال في غزة يتعرضون للتجويع والصدمة والقصف حتى الموت، لافتا إلى أنهم فقدوا كل إيمانهم بالإنسانية، وكل أمل في المستقبل ويأسهم واضح.
وشدد المسؤول الأممي على أن هناك حاجة إلى موافقة الأطراف المتحاربة على وقف القتال، وأن هذا هو الخيار الوحيد القابل للتطبيق لإيصال مواد الإغاثة إلى غزة في الوقت الحالي، كما شدد على أن هناك حاجة إلى الذين يتمتعون بالنفوذ لاستخدام هذا النفوذ لضمان احترام قواعد الحرب وتهدئة الصراع وتجنب امتداده.