الجمعة 17 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

البابا تواضروس ناعيا مطران فرنسا: كان إنسانا أصيلا في معرفته بالكنيسة القبطية

البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية اليوم، كلمة العظة خلال صلاة جناز الأنبا أثناسيوس بكنيسة الرسولين بطرس وبولس "البطرسية" بالعباسية، وقال: "عندما نطالع حياة هذا الحبر الجليل نرى فيه علامات وصفات طيبة للغاية جعلته ناجحا في خدمته، موضحا :"كان انسانا اصيلا في معرفته بالكنيسة القبطية ، والاصالة عنصر نادر الوجود".

وصلى قداسة البابا تواضروس الثاني صلوات التجنيز وشاركه ٢٧ من أحبار الكنيسة.
كما شارك في الصلوات وكيل عام البطريركية بالقاهرة، وعدد من الآباء الكهنة والرهبان، ورتل خورس الكلية الإكليريكية بالأنبا رويس ألحان ومردات صلوات التجنيز.

وصُلِّيَت أجزاء من الصلوات باللغة الفرنسية، صَلَّاها أصحاب النيافة الأنبا دانيال مطران المعادي وسكرتير المجمع المقدس والأنبا أكليمندس الأسقف العام لكنائس قطاع ألماظة ومدينة الأمل وشرق مدينة نصر، والأنبا مارك أسقف باريس وشمالي فرنسا، والأب القمص بيشوي سوريال كاهن كنيسة الأقباط الفرنسيين في باريس، والراهب القمص موسى الأنبا بيشوي.
وألقى الدكتور أشرف صادق كلمة رثاء وتعزية باللغة الفرنسية.
بدأ قداسة البابا كلمة التعزية بقوله: "على رجاء القيامة نودع هذا المطران الجليل الذي عاش إنسانًا محبًا وهادئًا تعرف على الكنيسة القبطية في الثلاثين من عمره، تعرف على لاهوتها وإيمانها وتقليدها وطقسها مع أبيه الروحي المتنيح الأنبا مرقس في حبرية المتنيح البابا شنودة الثالث الذي رحب وبارك انضمامهما للكنيسة القبطية"

وأضاف: "صار راهبًا وترقى خطوة بخطوة حتى صار مطرانًا".
وعن الصفات التي تحلى بها المطران المتنيح، أشار قداسة البابا إلى ثلاث صفات:
١- الأصالة: كان أصيلاً في معرفته بالكنيسة القبطية، رغم أنه لم يولد فيها إلا أنه صار أمينًا ومخلصًا لها حتى آخر نفس وكان صوتًا لها في فرنسا.
٢- العلاقات الطيبة مع الجميع: كان له علاقات طيبة مع المطارنة والأساقفة في المجمع المقدس، زار العديد من الإيبارشيات والأديرة في مصر، وكانت دومًا زيارته مفرحة مفعمة بالروح الطيبة والابتسامة والمحبة.
٣- السلام: كان صانع سلامٍ، فكان حضوره دائمًا مقرونًا بالسلام، مطبقًا الآية:  "طُوبَى لِصَانِعِي السَّلاَمِ، لأَنَّهُمْ أَبْنَاءَ اللهِ يُدْعَوْنَ" (مت ٥: ٩).
واختتم بتقديم العزاء باسم المجمع المقدس، لإيبارشية مرسيليا وطولون للأقباط الفرنسيين ولأسقفَي فرنسا صاحبي النيافة الأنبا لوقا والأنبا مارك، وللقمص بيشوي سوريال الكاهن المصري الوحيد بإيبارشية مرسيليا وطولون.

.