أكد اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، أن المناطق الأثرية بالمحافظة تشهد إقبالا غير مسبوق من السائحين بمختلف الجنسيات لما تتمتع به المنيا من مقومات سياحية متفردة، جعلها تأتى في المرتبة الثالثة بعد محافظتي الجيزة والأقصر من حيث الكم الأثرى على مر العصور التاريخية المختلفة.
وأضاف المحافظ أن المناطق الأثرية والمعالم السياحية بالمنيا تواصل استقبال وفود أجنبية من جميع أنحاء العالم، حيث استقبلت المناطق الأثرية (بنى حسن - تونا الجبل - تل العمارنة) وفوداً سياحية متعددة الجنسيات من 4 دول (أمريكا ـ بلجيكا ـ إنجلترا. ألمانيا) ، موجهاً الجهات المعنية بتسهيل كافة الإجراءات أمام الزائرين، وتهيئة الجو الملائم للتمتع بالمعالم الأثرية العديدة.
جدير بالذكر أن المنيا تضم العديد من المناطق الأثرية منها، منطقة آثار الأشمونين الواقعة شمال غرب مركز ملوي، ومنطقة آثار بني حسن والتي تقع جنوب مدينة المنيا بحوالي 20 كم، ومنطقة تل العمارنة الأثرية على بعد 15 كم شمال شرق مدينة ديرمواس، ومنطقة تونا الجبل التي تقع على بعد 67 كم جنوب غرب مدينة المنيا، بالإضافة إلى منطقة دير جبل الطير التي تضم أحد مسارات رحلة العائلة المقدسة، ومنطقة آثار البهنسا، الواقعة على بعد 16 كم من مركز بني مزار، وتضم آثارا فرعونية وقبطية وإسلامية.