قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن ما يحدث بالنسبة للمساعدات الإنسانية سواء في المجال الطبي والغذائي في قطاع غزة هو ثمار الضغط الدبلوماسي والسياسي الذي يقوم به الرئيس عبد الفتاح السيسي مع قادة الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف "سنجر" في مداخلة هاتفية لفضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأربعاء، أنه كان هناك اتصال بين الرئيس السيسي ونظيره الأمريكي جو بايدن وإعلان ذلك على صفحة البيت الأبيض والتأكيد على دور مصر وشكر مصر والرئيس السيسي على ما يحدث الآن من نقل الجرحى والمصابين لقطاع غزة والدفع بالمساعدات والشاحنات وزيادة أعدادها بشكل مضطرب.
وتابع، أن دبلوماسية القاهرة وقمة القاهرة للسلام أوصلت الرسالة بشكل واضح للبيت الأبيض وكافة دول الاتحاد الأوروبي والذين يعكسون الآن ما طلبه الرئيس السيسي منهم بالفصل بين ما هو مهم للأبرياء وإيقاف آلة القتل للأبرياء والعزل والنساء والأطفال وإيقاف آلة القتل التي لا تقل ولكن تزيد من الجيش الإسرائيلي الذي يقصف ويقتل دون تمييز بين ما هو مدني وعسكري في معاقبة جماعية للقطاع.
وأردف، أنه يجب أن يكون للولايات المتحدة الأمريكية دور مساند للحكومة المصرية في حل القضية الفلسطينية، موضحًا أن الرئيس السيسي، عندما طرح رؤية مصر بشأن القضية الفلسطينية، كان الهدف منها هو تحقيق الاستقرار وإيقاف العنف، عن طريق حل الدولتين.