قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن أوروبا منقسمة على نفسها وكانت هناك قمة أوروبية يومي الخميس والجمعة الماضيين، وصدر عنها بيان بعد مداولات وخلافات في وجهات النظر بشأن الأزمة في قطاع غزة قبل انعقاد القمة، وخلال المناقشات التي دارت في هذه القمة.
وأضاف "هريدي" في حواره لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الأربعاء، أن الاختلاف في وجهات النظر كان حول المدى أو العناصر الأساسية التي تحكم الموقف الأوروبي، موضحًا أنه في هذا البيان تم المطالبة بهدنة إنسانية دائمة ومساعدات ولكن لم يتحدثوا عن وقف إطلاق النار.
وتابع أن الموقف الأوروبي إيذاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مثل الموقف الأوروبي إزاء الوضع في أوكرانيا، فهو موقف تابع للإدارة الأمريكية.
وأردف، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أنه كان هناك بعض الدول الأوروبية مثل فرنسا كانت تتحدث قبل هذا العداون أن أوروبا يجب أن يكون لها قرارها الاستراتيجي الخاص بها، قائلًا: "كان طموح بيتكلموا عن كده ولكن موقفهم في أوروبا والأحداث في غزة يدل على أن أوروبا اليوم ليست التي كانت موجودة أيام شارل ديجول أو وقت جاك شيراك".