قال نبيل عمرو، وزير الإعلام الفلسطيني السابق، إن الاحتلال حشر نفسه في زاوية تنعدم فيها البدائل الأولى فهو يريد أن يرفع معنويات مواطنيه بمزيد من قتل الفلسطينيين، وهذه مسألة تورط فيها الاحتلال ولا توجد فرصة للتراجع عن ذلك.
وأضاف خلال مداخلة له عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الاحتلال يقوم بهجمات غاشمة على فلسطين لإخفاء فشل جيشه في تحرير الرهائن، ولم يعد هناك شيء جديد في المشهد الدموي ومجزرة جباليا هي امتداد لمجزرة المستشفى المعمداني، كي يغطي على ردود الفعل في الداخل والتي باتت قوية للغاية وأصبحت مناوئة للقيادة الحالية وعجز الجيش الإسرائيلي على أن يخلص الرهائن ويوفر الحماية للمواطنين.
وأوضح وزير الإعلام الفلسطيني السابق، أنه لا يوجد جديد في المشهد سوى أن الجانب الإسرائيلي مصمم على المضي قدًما في اجتياحاته المتدرجة ولكن المقلقة للغاية له ولأهالي غزة، فالمشهد الآن هو مقاومة هائلة في شمال غزة وتدمير بائس من جانب إسرائيل لكي لا يشاهدوا أي مقاوم فلسطيني على وجه الأرض، مشيرًا إلى أن هذا ليس بالأمر السهل لإسرائيل حتى لو ضاعفت قصفها الذي يحدث، فالحرب ستستمر لفترة طويلة وستخسر فيهإسرائيليل كثيرًا.