ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة وحشية شرق مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، تسببت في استشهاد 400 فلسطيني.
وقصف الجيش الإسرائيلي المخيم بالطائرات الحربية برج المهندسين والمكون من 24 شقة سكنية فوق رؤوس ساكنيه، أسفر عن استشهاد أكثر من 45 فى تقدير أولى.
وأعلنت تقارير صحفية فلسطينية، استشهاد وإصابة أكثر من 400 فلسطينيا في مجزرة اسرائيلية بشعة بحق المدنيين في معسكر جباليا شمال غزة.
هذه ليست المجزرة الأولى التي قام بها جيش الاحتلال ضد أهالي قطاع غزة، كان ملف الاجتياح البري محل جدل داخل تل أبيب، خاصة في ظل التحذيرات الأمريكية والغربية المتتالية من الكلفة البشرية لمثل تلك الخطوة، فضلًا على تأكيد العديد من المسئولين الأمريكيين عدم اقتناعهم بامتلاك الحكومة الإسرائيلية رؤية واضحة أو أهداف قابلة للتحقيق.
وانطلقت عمليات طوفان الأقصى في 7 أكتوبر وخلفت ما يزيد على 1400 قتيل إسرائيلي، وما يقرب من 9 آلاف شهيد غالبيتهم من المدنيين العزل داخل قطاع غزة.
وفي سياق متصل، قال مندوب فلسطين لدى الجامعة العربية مهند العكلوك، إن عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة يزداد يوميًا، مؤكدًا أن غزة تحولت لمقابر جماعية.
وأضاف العكلوك خلال مداخلة هاتفية للقاهرة الإخبارية، أن فلسطين دعت إلى عقد قمة عربية؛ لوضع القمة أمام مسئولياتها، وخاصة أن «العالم أمام لحظة مصيرية وفاصلة».
وشدد على أهمية وقف العدوان وشلال الدم، منددًا بفشل مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة في تمرير 4 قرارات مرتبطة بوقف إطلاق النار أو إقرار هدنة إنسانية في غزة.
كما استنكر كيف أن كلمة إنسانية مرفوضة في مجلس الأمن، الذي يضطلع بالحفاظ على الأمن والسلم الدوليين.
وكان مندوب فلسطين بالأمم المتحدة رياض منصور، أكد إن 3500 طفلا فلسطينيا قتلوا بمعدل طفل فلسطيني كل 5 دقائق.
وأضاف منصور: "آلاف الفلسطينيين يموتون، وعلى المجلس إصدار قرار وقف إطلاق النار".
وتابع: "غزة الآن جحيم على الأرض ولا مكان آمن أمام الفلسطينيين. أغلبية سكان غزة أصبحوا نازحين بسبب القصف الإسرائيلي".