قال النائب محمود بدر، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إنه طالما يوجد إحتلال ستظل هناك مقاومة فلسطينية، والمقاومة موجودة من قبل وجود حماس، وهناك أكثر من 10 آلاف شهيد كل أقاربهم لهم ثأر مع الاحتلال الإسرائيلي.
جاء ذلك خلال مشاركته في صالون عقدته تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تحت عنوان "الإعلام والقضية الفلسطينية.. ما بين تضليل الإعلام الغربي وحجب الحقيقة على منصات التواصل".
وأكد بدر، على أنه يوجد خطاب واحد هو السائد في الإعلام العالمي؛ أول ثلاثة أيام منذ إعلان مراسلة قناة cnn الخبر الكاذب بقتل 20 طفلاً وقطع رؤوسهم، وقوات الاحتلال تستهدف مئات من الأهداف المدنية تحت القصف وتتعمد ضرب التاريخ في غزة وكأنها توجه رسالة أنه لا مكان آمن لكم في قطاع غزة لدفعهم للتهجير وترك أرضهم.
وتساءل: أين الإعلام الغربي من أكثر من 5 آلاف طفل وإمرأة استشهدوا من القصف الإسرائيلي، وأكثر من 12 ألف فلسطيني، أما عن استخدام وسائل التواصل، فإن تويتر لم يقم بحجب منشورات لكن فيس بوك حجب وصول المنشورات على كل الصفحات الإخبارية التي تتحدث عن أحداث غزة، والشباب الصغير اكتشف أن الفيس بوك ليس هو الحرية الكاملة وإن اختلف مع آرائهم سيتم حجب رأيه، لذلك اتجه معظم الشباب لتطبيق "تيك توك" وهو صيني.
وأشار بدر، إلى إن إعلام المقاومة مر بمرحلتين، الأولى تم استغلالها من الجانب الإسرائيلي، أما المرحلة الثانية تم الرد على الاحتلال بفيديوهات إنسانية وفيديوهات تنقل رسالة جديدة للداخل الإسرائيلي للضغط على حكومتهم من أجل تحرير المحتجزين ووقف هجماتهم على قطاع غزة، وهو ما يؤكد أن إعلام المقاومة تم تطويره بشدة، وأنا أتفق تمام أن تديين الموضوع في صالح إسرائيل.
وتابع: أوجه التحية لأهل سيناء الصامدين المقاومين بمناسبة أن غدا مؤتمر الحسن، وأؤكد على أننا لن نقبل أبدا بتصفية القضية الفلسطينية على حساب أراضينا كما أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أكثر من مرة.
أدار الحوار خلال الصالون أحمد الحمامصي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في الصالون الكاتب الصحفي أحمد الطاهري رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، رئيس تحرير مجلة روزاليوسف، النائب محمود بدر، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الكاتب الصحفي عزت إبراهيم، رئيس تحرير الأهرام ويكلي، الكاتب الصحفي الدكتور أسامة السعيد، مدير تحرير جريدة الأخبار.