شاركت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط بمهرجان التعلم مدى الحياة، الذى نظمته شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم" GNLC "، بالتعاون مع جامعة شرق الصين للمعلمين ECNU، بمدينة شنغهاي الصينية وذلك بمشاركة ممثلى الشبكة ومدن التعلم حول العالم.
وألقت محافظ دمياط كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى، والتى استهلتها بالترحيب بمشاركتها بتلك الفعاليات التى جاءت تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمى لمدن التعلم ومرور عشر سنوات على تأسيس الشبكة، والتى شاركت بها محافظة دمياط منذ سنوات، كما أشارت إلى أن إقامة المهرجان يأتى كفرصة جيدة لتسليط الضوء حول أبرز الانجازات التى احرزتها مدن التعلم حول العالم ، واستمرارية المناقشات نحو تعزيز أهداف التعلم مدى الحياة والتى تأتى كسبيلاً إلى تعزيز رؤى التنمية المستدامة والمواطنة العالمية على المستويين المحلى والعالمي.
ولفتت محافظ دمياط، إلى تطلع جميع الأطراف إلى بذل المزيد من الجهود للترويج لمفهوم التعلم مدى الحياة وكذلك تطوير الاستراتيجيات الرامية نحو تحسين ممارسة التعلم من خلال تمكين المجتمعات المحلية وتحقيق التعاون والتواصل لتبادل الخبرات على المستويات الإقليمية والدولية.
وأضافت الدكتورة منال عوض، أنه وانطلاقًا من أهداف الملتقى لتسليط الضوء حول تلك الانجازات المحققة على مدار عشر سنوات، فأنه لابد من الاستمرار فى تحقيق التطور المنشود وذلك لتلبية الاحتياجات المتغيرات للمجتمعات وأيضًا الاستجابة للتحديات العالمية، علاوة على تعزيز ثقافة التعلم مدى الحياة.
وذكرت محافظ دمياط أن إستراتيجية التعلم مدى الحياة قد ساهمت وبشكل كبير فى دعم الجهود التى بذلتها محافظة دمياط لمواجهة التحديات المطروحة على الساحة فى الوقت الراهن، والتى جاء أبرزها دعم وتمكين المرأة، وتأهيل الشباب والفتيات وصقل مهاراتهم ومساعدتهم على بدء مشروعاتهم من خلال البرامج التدريبية التى تم اطلاقها، موضحة أن هذا الأمر قد ساهم فى مواجهة شبح البطالة والمضى نحو وضع مخطط لدعم صناعة الأثاث بالمحافظة، واطلاق اول مكتبة متنقلة، لاتاحة المحتوى الثقافى للجميع بالاماكن البعيدة والقرى.
واختتمت المحافظ، كلمتها بالاشارة إلى أن دمياط حققت خطوات حثيثة بهذا الملف ولازالت تعمل من أجل تعزيز تلك الاستراتيجية التى تدعم رؤى التنمية المستدامة، ودعت جميع المشاركين بالملتقى إلى مناقشة المخطط المستقبلي للشبكة من أجل تحقيق المزيد من الأهداف والتى ستأتى أولا من خلال مد جسور التواصل بين مدن التعلم والتوسع فى الأنشطة التى تتبناها الشبكة وأيضًا ضم مدن جديدة إليها، حيث أكدت إلى أن ذلك سيساهم فى وضع مخطط لمواجهة التحديات العالمية المتزايدة التى تواجهها المجتمعات و أيضًا تعزيز ثقافة التعلم مدى الحياة مبنية على أسس علمية مدروسة ودقيقة تواكب متطلبات التقدم العالمى.