الثلاثاء 05 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

مصريات

معرضان أثريان بمتحف جاير أندرسون

من مقتنيات متحف جاير
من مقتنيات متحف جاير أندرسون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

ينظم متحف جاير أندرسون معرضين أثريين مؤقتين لمدة شهر، لعرض مجموعة من مقتنياته الأثرية الفريدة التي ترجع لعصور تاريخية مختلفة.

وأوضحت مرفت عزت مدير عام متحف جاير اندرسون، أن المعرض الأول يقام بقاعة روائع الكريتلي، بالتعاون مع الإدارة العامة للأرشفة بقطاع المتاحف، تحت عنوان "القاهرة الطولونية"، وذلك احتفالا باليوم العالمي للمدن والذي يوافق يوم 31 أكتوبر من كل عام.

وأشارت الأستاذة مرفت عزت، أن المعرض يضم 25 قطعة ما بين قطع أرشيفية وأثرية تحكي قصص عن مدينة القاهرة على مر العصور، من بينهم مساقط للقاهرة الطولونية، وخريطة من ورق الكَلك للقاهرة الطولونية، والحُجج الأصلية لمنزلي آمنة بنت سالم ومنزل الكريتلية، ولوحات المستشرقين عن أماكن مختلفة بالقاهرة، ومجموعة من مفاتيح المنازل ودلاية مخصصة لمفاتيح المنازل، ومجموعة من الكتب عن القاهرة في فترات مختلفة.


أما المعرض الثاني يقام بالقاعة الزرقاء بعنوان "تراث الكريتلية السمعي البصري"، احتفالاً باليوم الدولي للتراث السمعي البصري والذي يُحتفل به يوم 27 أكتوبر من كل عام.

وأضافت الأستاذة مرفت عزت، أن المعرض يضم 25 قطعة أثرية تحكي قصة التراث السمعي البصري ببيت الكريتلية، من بينهم الجرامافون الخاص بجاير أندرسون، ومجموعة من الأسطوانات، ومجموعة من المخطوطات، والعدسة المكبرة الخاصة بجاير أندرسون، ومجموعة من الكتب التي ترجع إلى المكتبة الأثرية لجاير أندرسون.

جدير بالذكر أن متحف جاير أندرسون يُعد من أهم المعالم الأثرية الإسلامية في مصر، والتي تتميز بتصميمها المعماري الشرقي. كان المتحف في الأصل عبارة عن منزلين منفصلين تم بنائهما خلال العصر العثماني بجوار بعضهما البعض. شيد المنزل الأول المعلم عبد القادر الحداد عام 1540، وكانت السيدة آمنه بنت سالم آخر من امتلكته، أما المنزل الثاني فشيده الحاج محمد بن سالم بن جلمام الجزار عام 1631، وتعاقبت على سكنه أسر مختلفة حتى سكنته سيدة من جزيرة كريت فعُرف باسم بيت الكريتلية نسبة إليها. وفي عام 1935، سكن المنزلين الضابط الإنجليزي جاير أندرسون، وربطهما ببعضهما البعض عن طريق ممر.


بدأت فكرة إنشاء المتحف عام 1942، حين غادر جاير أندرسون مصر، واهباً المنزل ومجموعاته الأثرية النادرة التي جمعها على مدار حياته من مختلف العصور والأقطار، إلى لجنة حفظ الآثار العربية. يتكون المتحف من عدد من القاعات المجهزة بأثاث من نفس طراز القاعة فمنها الأندلسية والدمشقية والصينية، بالإضافة إلى مجموعة قاعات تتبع عمارة المنزل منها الحرملك، والسلاملك، والاحتفالات وغيرها.