كشفت هيئة الإحصاء الدنماركية، اليوم، عن أنه خلال الأشهر التسعة الأولى من هذا العام، سجلت الدنمارك 18.8 مليون ليلة سياحية في فنادقها وبيوت الإقامة، ويعكس هذا الرقم انخفاضًا قدره 385.000 ليلة مقارنة بالأرباع الثلاثة الأولى من العام السابق، على الرغم من أن شهري يوليو وأغسطس الماضيين سجلا انتعاشًا كبيرًا.
وينتج الانخفاض في الأعداد الإجمالية عن انخفاض عدد ليالي المبيت بمقدار 400 ألف ليلة في الربعين الأول والثاني مقارنة بالعام الماضي، وفي المقابل، ساهمت زيادة قدرها 15،000 ليلة سياحية في شهري يوليو وأغسطس في الزيادة في الربع الثالث.
ودلت البيانات التي عرضتها الهيئة، أيضًا أنه خلال شهر سبتمبر من هذا العام، وصل عدد الليالي السياحية في أماكن الإقامة إلى 2.2 مليون، وهو ما يعكس تغييرًا طفيفًا عن نفس الشهر من العام السابق، حيث سجلت الدنمارك في شهر سبتمبر من هذا العام 2،224،508 ليلة سياحية، وهو أقل قليلًا من الشهر نفسه من العام السابق، الذي شهد 2،235،800 ليلة سياحية، ومن بين هؤلاء، تم تسجيل 459،200 ليلة للسائحين المحليين و1،765،300 للأجانب الذين زاروا البلاد.
ومن بين جميع الزوار الأجانب، تظهر البيانات أن القادمين من السويد والنرويج وألمانيا وهولندا أمضوا معظم الليالي في الفنادق الدنماركية في سبتمبر 2023، واحتلت مدينة جوتلاند الصدارة بنسبة 83% من إجمالي عدد الليالي في الدنمارك في شهر سبتمبر، مع توزيع 34% في جنوب جوتلاند، و7% في شرق جوتلاند، و26% في غرب جوتلاند و16 % في شمال جوتلاند.
بالإضافة إلى ما سبق ذكره، استحوذت جزيرة زيلندا الدنماركية على 9 % من ليالي الإقامة في سبتمبر 2023، إلى جانب بورنهولم وفونين، حيث تقاسم كل منهما 4 % متساوية.
وفي العام الماضي، سجلت الدنمارك إجمالي 39.6 مليون ليلة سياحية طوال العام، مما يوفر فهمًا قيمًا للاتجاهات طويلة المدى والجاذبية المستدامة لدولة الدنمارك.
