أكد النائب عبده أبو عايشه عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية تولي اهتماما غير مسبوق من أجل تحقيق التنمية والنهضة في سيناء، قائلا: إنها تتبنى مسارين متوازيين نحوها.
ونوه ابو عايشه في تصريحات صحفية للمحررين البرلمانيين اليوم بأن مصر وطوال 10 سنوات عملت في سيناء، عبر ملفين شديدي الاهمية وهما مواجهة الارهابيين والجماعات المسلحة التي استوطنت سيناء، حتى تم تطهيرها تماما، والملف الثاني، بدء تنمية شاملة وواسعة في سيناء، وتطوير البنية التحتية وإقامة العديد من المشروعات التي تعود بالنفع على أهالي سيناء.
ونوه عضو مجلس الشيوخ، بقيام مصر بإطلاق مبادرة حياة كريمة، التي تستهدف تحسين الوضع الاقتصادي للمواطنين من أجل الارتقاء بحياة الأهالي، فضلا عن تخصيص مليارات الجنيهات من أجل تنمية أرض الفيروز عير هذه المبادرة وغيرها. مضيفا: الدولة تضع سيناء على رأس أولوياتها ولم تدخر يوما جهدا في سبيل تنميتها.
وشدد أبو عايشه، أنه في سبيل جهود الدولة لمحاربة آفة الإرهاب والقضاء عليها، فقدت مصر الكثير من أبنائها الذي ضحوا بالغالي والنفيس دفاعا عن أرض سيناء الحبيبة ولا تزال. وسقط مئات الشهداء دفاعا عن قطعة غالية من أرض مصر.
واختتم أن سيناء تمثل العمق الاستراتيجي للدولة المصرية، وعلى مدار تاريخها تعرضت لحروب كثيرة، ومصر بقيادة الرئيس السيسي جادة تمامًا وحاسمة في رفض تهجير الفلسطينيين اليها او اي مساومات بخصوصها. فالأمن القومي المصري خط أحمر.