ناقشت وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي اليوم /الإثنين/ الوضع المتدهور في قطاع غزة بسبب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الأخير خلال اجتماع ثنائي مع وزير الخارجية الليتواني جابريليوس لاندسبيرجيس.
وخلال الاجتماع دعت مارسودي ليتوانيا للانضمام إلى الدعوة للوقف الفوري للهجمات على المدنيين وتوفير المساعدة الإنسانية المستدامة والآمنة والسلسة للضحايا، وفقا لما أوردته وكالة أنباء "أنتارا" الإندونيسية.
وقالت وزير الخارجية الإندونيسية إنه "خلال 3 أسابيع قُتل أكثر من 7 آلاف شخص في غزة، 68 % منهم نساء وأطفال"وتساءلت "أليست هذه الأرقام كافية لوقف أعمال القتل، وبدء هدنة إنسانية فورية وطويلة الأمد تؤدي إلى وقف أعمال القتل"،
وشددت على ضرورة أن تدافع جميع الدول عن العدالة والإنسانية.
كما أشارت مارسودي إلى ضرورة إنهاء احتلال إسرائيل غير القانوني للأراضي الفلسطينية على أساس المعايير المتفق عليها دوليا.
وردا على دعوتها قال وزير الخارجية الليتواني جابريليوس لاندسبيرجيس إن ليتوانيا وإندونيسيا دولتان تلتزمان باللوائح الدولية لضمان الأمن والازدهار، وأشار إلى أن المجتمعات العالمية تواجه تحديات بسبب الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وقد يؤدي الصراع الأخير في الشرق الأوسط إلى أزمات أخرى في المستقبل.
وقال لاندسبيرجيس " إن أي تعطيل للنظام الدولي يسبب الضرر ويؤثر علينا جميعا".
يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة وافقت في 27 أكتوبر على مشروع قرار يدعو إلى هدنة إنسانية فورية وطويلة الأمد ومستدامة في غزة، وحصل مشروع القرار على 120 صوتا مؤيدا، من بينهم إندونيسيا، بينما امتنعت ليتوانيا عن التصويت.