أكد المطران عطالله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس على أن السياسية الإسرائيلية المتبعة حالياً في غزة هى سياسة التطهير العرقي، مضيفاً بأنها سياسة تدمير كل شيء والقضاء على ما بقى من غزة، وجاء ذلك خلال حواره مع “البوابة” الذي سيتم نشره في عداد البوابة الأسبوعي غداً.
وقال المطران عطالله حنا مجيباً على سؤال “من وجهة نظر نيافتكم ما هى أهداف الإحتلال الآن؟ وهل هى القضاء على حماس بالفعل؟” :
إن ما يحدث اليوم في غزة ، هدفه إستهداف الشعب الفلسطيني كله، وهؤلاء الذين يقتلون الآن هم المدنيون المسالمين، السياسة الإسرائيلية المتبعة حالياً في غزة هى سياسة التطهير العرقي، هى سياسة تدمير كل شيء، هى سياسة القضاء على ما بقى من غزة، ونحن نعلم أن غزة قد تعرضت للكثير من الحروب خلال السنوات الماضية، ولكن هذه المرة الحرب هى أكثر عدوانيةً وشراسةً من أى وقتاً مضى إن هذا العدوان الإسرائيلي هو على كل الشعب الفلسطيني وليس على جهة دون الأخرى ونحن نطالب أن يتوقف هذا العدوان حقناً للدماء ووقفاً للخراب.
طبعاً، إسرائيل تلعب دوماً دور الضحية وكأنها هى ضحية الإرهاب الفلسطيني في حين أنها من خلال عدوانها وسياستها إنما تجسد الإرهاب، ما تقوم به إسرائيل اليوم هو الإرهاب بعينه، ولكن يا للأسف هناك "تطبيلاً" إعلامي في كل أرجاء العالم من خلال أبواق إسرائيل وأصدقائها ولكن انا أعتقد أنه أصبح اليوم هناك شرائح كبيرة في العالم بدأت تفهم بدتفهم ما يتعرض له الفلسطينيين، وإن الدعاية الإسرائيلية لن تنجح، إنها تنجح في فترة معينة فقط، وأعتقد أن الصور التي تنتشر من غزة ويراها العالم هى كفيلة أن تؤثر على الرأى العالمي.
البوابة القبطية
المطران عطالله حنا لـ"البوابة نيوز": ما يحدث في غزة سياسة تطهير عرقي
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق