أكد المدير العام للمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة "أكساد" الدكتور نصر الدين عبيد، أن أسبوع القاهرة للمياه يعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة الـ 17.
جاء ذلك خلال جلسة، بعنوان "دعم الفوائد المشتركة لإجراءات التكيف مع إدارة المياه والنمو الاقتصادي"، المنعقدة اليوم الاثنين ،ضمن فعاليات اليوم الثاني من أسبوع القاهرة السادس للمياه.
وقال عبيد إن "أكساد" يحاول بذل الجهود لتحقيق التكيف مع التغيرات المناخية، مشيرا إلى تقدم مصر في معالجة المياه، والتي تأتي أهميتها مع انخفاض نصيب الفرد من المياه، لافتا إلى إعلان "أكساد" أن الأمن المائي مرادف للأمن الغذائي والإنساني والقومي لجميع البلدان.
وأضاف أن المركز ضد إقامة السدود العملاقة، نظرا لارتفاع تكلفة إقامتها، فضلا عما تسببه من مشكلات إذا ما انهارت، مثل ما حدث في العديد من الدول، فضلا عن مساهمة السدود الضخمة في حبس الأمطار لمدد طويلة.
وأشار مدير مركز "أكساد" إلى التوجه لإنشاء السدود المائية الصغيرة وحصاد مياه الأمطار، نظرا لتكلفتها وخطورتها الأقل، لافتا إلى الاعتماد على المياه المختزنة في الري التكميلي، خاصة باستخدام الري بالتنقيط.
وأوضح أنه في العام الماضي، تم تدشين "إعلان القاهرة للتكيف على المناخ"، للحد من آثار التغيرات المناخية على البلدان العربية.
وإنطلق أمس الأحد، إسبوع القاهرة السادس للمياه المنعقد تحت عنوان "العمل على التكيف في قطاع المياه من أجل الإستدامة" ، والذي يقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وذلك خلال الفترة من ٢٩ أكتوبر الى ٢ نوفمبر ٢٠٢٣ ، وحضور عدد كبير من الوزراء والوفود الرسمية وكبار المسئولين في قطاع المياه والعلماء والمنظمات والمعاهد الدولية ومنظمات المجتمع المدني والسيدات والمزارعين والقانونيين من مختلف دول العالم .