ديفيد روبرتس، الرسام الإسكتلندي الشهير، اشتهر بلوحاته التوثيقية الرائعة التي رسمها خلال رحلته الخلابة إلى مصر والمنطقة المحيطة بها في العام 1838. خلال هذه الرحلة، أمضى روبرتس عامًا كاملاً في استكشاف معابد وآثار الحضارة الفرعونية في مصر، مما أثمر عن لوحات فنية مذهلة.
روبرتس لم يقتصر على رسم المعالم الشهيرة، بل طبق الدقة الفائقة في وصف التفاصيل المعمارية والرموز والتماثيل الفرعونية التي شكلت جزءًا من تلك الآثار العظيمة. بتفانيه في التصوير، نقل جمال الحضارة الفرعونية وعمق تاريخها عبر لوحاته.
لوحاته تبرزت بقدرته على اصطياد الطابع الأثري والتفاصيل الدقيقة لكل تلك الآثار. وبهذا، أصبحت لوحاته مصدر إلهام للعديد من الفنانين وأسهمت في الحفاظ على تاريخ وجمال الحضارة المصرية القديمة.
"ديفيد روبرتس، الرسام المستشرق الإسكتلندي، قدم 45 لوحة فنية تجسد رحلته إلى مصر ومعالمها العظيمة والآثار التي قام برسمها عام 1838، حيث استغرقت رحلته عامًا كاملاً. تلك اللوحات الأصلية معروضة حالياً تحت ملكية الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة. إن تلك اللوحات ليست مجرد رسوم فنية بل تعبير عن جمال وعظمة مصر وحضارتها الفرعونية بأسلوب مذهل ومثالي."
وسنعرض لك بعض الصور