شهدت منطقة الوراق بمحافظة الجيزة، جريمة مأسوية، بعدما أقدم عامل أحذية على ذبح جاره الحلاق، خلال مشاجرة بينهما بسبب قيام أطفالهما بالتشاجر أثناء اللهو مع بعضهما.
تلقي الرائد محمد طارق عبدالعظيم، رئيس مباحث قسم شرطة الوراق بمديرية أمن الجيزة بلاغًا بحدوث مشاجرة بدائرة القسم ووجود متوفى.
بالانتقال والفحص تبين حدوث مشاجرة بين كل من طرف أول «حلاق، توفـى إثر إصابته بجرح قطعي بالرقبة، طرف ثان «عامل أحذية» مُقيمين بدائرة القسم لتعدى الأول على أشقاء الثاني الأصغر سنًا بسبب لهو الأطفال قام على إثرها الثاني بالتعدي على الأول باستخدام «سكين» كانت بحوزته مما أدى لحدوث إصابته التي أودت بحياته، ولاذ بالهرب.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطه والأداة المستخدمة، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
وأمرت نيابة الوراق بعرض جثة المجني عليه علي الطب الشرعي، لإجراء الصفة التشريحية للجثمان، وبيان سبب الوفاة وكيفية وتوقيت حدوثها، كما صرحت بدفن الجثمان عقب الانتهاء من إعداد تقرير بالصفة التشريحية للجثمان.
ويقضى القانون المصري بالحكم على فاعل جناية القتل العمد بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، حيث أن القتل العمد لا بُد أن يتحقق فيه أمران، وهم سبق الإصرار وعقوبته الإعدام، والترصد وهو تربص الجاني في مكان ما فترة معينة من الوقت سواء طالت أو قصرت بهدف ارتكاب جريمته وإيذاء شخص معين وعقوبته الإعدام أيضًا.
والقتل المقترن بجناية عقوبته هو الإعدام أو السجن المشدد أحدهما قصد الشخص بالقتل، فلو كان غير قاصد لقتله، فإنه لا يسمى عمدًا؛ وثانيهما، أن تكون الوسيلة فى القتل مما يقتل غالبًا، فلو أنه ضربه بعصا صغيرة، أو بحصاة صغيرة في غير مقتل فمات من ذلك الضرب فإنه لا يسمى ذلك القتل قتل عمد، لأن تلك الوسيلة لا تقتل في الغالب.