قال الدكتور عبدالهادي مطاوع المحلل السياسي الفلسطيني، إن العدوان الإسرائيلي في الأيام الأخيرة ليس تصعيدا ولكن ثمة قرارا أمريكي قبل أن يكون إسرائيليا بإنهاء الحالة التي كانت قبل السابع من أكتوبر.
وأضاف مطاوع خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، اليوم الأحد: "إسرائيل بالنسبة لأمريكا قاعدة متقدمة، وهذه القاعدة تبني عليها كل مصالحها في منطقة الشرق الأوسط، وأي اهتزاز في إسرائيل هو اهتزاز لمصالح الولايات المتحدة، وبالتالي فإن المحافظة عليها هو قرار استراتيجي أمريكي أوروبي".
وتابع: "عملية 7 أكتوبر كان بها الكثير من الألم لإسرائيل، فقد اخترقت كل ما كانت تروج له خلال الفترات الماضية سواء على المستوى الأمني والقوة العسكرية في المنطقة والمستوى المعنوي للجمهور الإسرائيلي والاقتصاد والصناعة الإسرائيلية".
وأكد: “ما حدث في السابع من أكتوبر سيؤثر على إسرائيل اقتصاديا وسياسيا وكان لابد استرداد ماء الوجه، حيث سارعت واشنطن على نحو غير طبيعي لاستغلال الموقف، ووجدت الفرصة كي تعيد تمركز نفسها في منطقة الشرق الأوسط حتى تقيم مشاريع لقطع الطريق على الصين وروسيا اقتصاديا”.