السبت 21 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

بدء إقامة أكبر مشروع لطاقة الرياح بالعالم غرب سوهاج

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

بدأ العمل فى تنفيذ مشروع غرب سوهاج الذى يهدف لإقامة مزرعة رياح بطاقة 10 آلاف ميجاوات باستثمارات 10 مليار دولار المشروع يقام  على مساحة 3 آلاف كيلومتر مربع ويوفر 10 آلاف  فرصة عمل أثناء التنفيذ و3000 فرصة عمل أثناء التشغيل وقد تم الإغلاق المالي له، والدراسات الجديدة تهدف لتأكيد القياسات التي تمت على المنطقة وأكدت أن سرعات الرياح الموجودة بها اقتصادية ومناسبة.

المشروع تنفذه شركات مصرية وإماراتية من خلال شركة إنفينيتي التى أعلنت أمس أنها تستهدف الوصول إلى 10 جيجاوات من القدرات التشغيلية للطاقة المتجددة بحلول عام 2030، وهو ما يعادل استثمارات تصل إلى 5 مليارات دولار وذلك عقب استحواذها بالكامل على "ليكيلا باور"، وهو ما يمثل إضافة هامة لمشروعاتها المستقبلية قيد التنفيذ. ومرحلة تنفيذ مشروع غرب سوهاج  تستغرق حوالي 7 سنوات ويوفر للدولة ما قيمته خمس مليارات دولار سنويا مقابل الوقود الذى سيتم توفيره والمطلوب لانتاج هذه القدرات من المحطات التقليدية الحرارية وهو ما يؤكد الجدوى الاقتصادية للمشروع.


قال محمد إسماعيل منصور، رئيس "إنفنيتي باور" ان الشركة تنفذ مشروع يعتبر  واحدة من أكبر مزارع الرياح البرية في العالم في مصر بالشراكة مع تحالف يضم حسن علام للمرافق ومصدر (شركة أبوظبي للطاقة المستقبلية وتهدف للعمل في جميع أنحاء أفريقيا خلال السنوات العشر القادمة، بما في ذلك تنفيذ مشروعات عملاقة تمثل نقلة نوعية للطاقة المتجددة في القارة ومشروع إنتاج الهيدروجين الأخضر في موريتانيا بالشراكة مع المطور الألماني كونجونكتا، ومشروعات الطاقة الشمسية في مصر وجنوب أفريقيا.مؤكدا إنّ تحقيق قدرات تشغيلية تصل إلى 10 جيجاوات يعني توفير الكهرباء لـ 12 مليون منزل في أفريقيا بحلول نهاية هذا العقد، وهو ما يساهم في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بكميات هائلة تتراوح من 15 إلى 20 مليون طن في السنة.

قال المهندس ناير فؤاد، الرئيس التنفيذي للشركة تتمتع أفريقيا بمصادر هائلة تجعلها رائدة عالميًا في مجال الطاقة المتجددة، بما يضمن حصول كل شخص في جميع أنحاء القارة على الكهرباء،  علاوة على ذلك، نحن نعتقد بأن القارة ستصبح مصدَرًا صافيًا للطاقة النظيفة خلال العقدين المقبلين، وهو ما يتيح لأفريقيا لعب دور محوري وداعم لأجندة COP28 الهادفة للوصول إلى صافي صفر انبعاثات كربونية بحلول عام 2050 في جميع أنحاء العالم".