قالت منظمة التحرير الفلسطينية، أمس السبت، إنها تثمن مواقف شعوب العالم التي تخرج الآن للمطالبة بوقف العدوان وحرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة في ظل شراكة الإدارة الأمريكية وبعض العواصم، التي تدور في فلكها وتدعم الاحتلال وتغطي على جرائمه وعدوانه.
وأكدت المنظمة - في بيان صادر عنها في أعقاب اجتماع لجنتها التنفيذية برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس - رفضها الحازم للتهجير القسري سواء في قطاع غزة أو خارجه أو الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، حيث إن هذا التهجير الذي يحاول الاحتلال ترويجه; يهدف إلى نكبة جديدة; لذلك سيبقى الشعب الفلسطيني صامدا على أرضه، له الحق بالمقاومة والنضال من أجل حريته واستقلاله.
وقالت اللجنة إن منظمة التحرير الفلسطينية ستبقى هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، من أجل الاستقلال وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
ووجهت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير التحية إلى الدول التي صوتت إلى جانب وقف العدوان وإدخال المواد الطبية والغذائية والماء والمواد الأساسية للقطاع المنكوب.