فى أعقاب ليلة حالكة، لم يخترق سوادها سوى لهب أحزمة النيران، التى أطلقتها الآلة العسكرية الصهيونية، تجمع أمام المسلة المصرية في لندن، عشرات الآلاف من المطالبين بوقف الحرب على فلسطين وغزة، محملين الطبقة الحاكمة مسئولية إعطاء الضوء الأخضر لقوات الإحتلال، لتمارس القتل والتدمير، من أجل دفع من تبقى من أهل غزة للنزوح فى اتجاه الحدود المصرية، فى الوقت الذى تستمر فيه الجرائم الوحشية التى لا يزال الإرهاب الصهيونى يرتكبها تحت سمع وبصر العالم المتواطئ، والإعلام المُرْتَهَن للوبى الصهيونى.
عشرات الآلاف خرجوا مطالبين بوقف العدوان، وأنهار الدم المراق، وعسى أن لا يحل محلها، كسابقتها، أنهار منتديات الكلام والخطب الحماسية!.
وتبقى معاناة المدنيين العزل، والجرح النازف لعشرات السنين، فى إنتظار عطف صحوة الضمير العالمى، مع كلاكيت عاشر مرة.