أعربت منظمات الإغاثة الدولية ووكالات الأمم المتحدة، اليوم السبت، عن قلقها بشأن موظفيها في قطاع غزة بعد فقدان الاتصال بهم خلال انقطاع الإنترنت المستمر في القطاع المحاصر، بحسب تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، اليوم.
وأشارت الصحيفة إلى أن رؤساء عدد من وكالات الأمم المتحدة، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية واليونيسيف وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، أعربوا عن مخاوفهم بشأن موظفيهم وسكان غزة، داعية إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس" - "نشعر بقلق بالغ إزاء قدرة فرقنا على مواصلة تقديم خدماتها الطبية الطارئة، خاصة وأن هذا العطل يؤثر على رقم الطوارئ المركزي 101، ويعوق وصول سيارات الإسعاف إلى الجرحى والمصابين"، مضيفة أنها تخشى على سلامة طواقمها وسط الغارات الإسرائيلية المكثفة على غزة.
ومن جهة أخرى، قالت منظمة أطباء بلا حدود، في وقت متأخر من الجمعة، إنها "تشعر بقلق عميق إزاء الوضع في غزة"، لافتة إلى أنها فقدت الاتصال ببعض موظفيها هناك، معربة عن قلقها البالغ خاصة على المرضى والطواقم الطبية وآلاف العائلات في غزة.
وفي السياق، قال رئيس المجلس النرويجي للاجئين جان إيجلاند، اليوم، إن منظمته فقدت الاتصال مع 54 من العاملين والزملاء في غزة، مضيفا: "أنهم يفرون للنجاة بحياتهم مع عائلاتهم في شمال وجنوب مكان مكتظ بالسكان ولا مفر فيه من القصف".