كشف التحليل الفنى لجولد بيليون اليوم، أن مؤشر الدولار استطاع الارتفاع خلال الأسبوع الماضي بنسبة 0.4% بينما انخفاض العائد على السندات الحكومية الأمريكية لأجل 10 سنوات خلال الأسبوع بنسبة 1.6% وذلك بعد أن سجل أعلى مستوى منذ 16 عام خلال الأسبوع عند 5.021%.
الجدير بالذكر أن السياسات النقدية للاحتياطي الفيدرالي أصبح لها تأثير أقل على الذهب منذ بداية الحرب في الشرق الأوسط، حيث تدعم حالة عدم اليقين الجيوسياسي والمخاوف المتعلقة بالديون الأمريكية الطلب على الملاذ الآمن على المدى القريب.
وبعد أن اخترق الذهب المستوى 2000 دولار للأونصة أصبح المتوقع للذهب أن يحقق المزيد من الارتفاع وأن يصل بشكل مبدئي إلى المستوى 2020 دولار للأونصة ومع اختراق المستوى يصل إلى 2050 دولار للأونصة ومن بعده الوصول لأعلى قمة سجلها الذهب عند 2080 دولار للأونصة، ولكن استمرار الذهب في الارتفاع بحاجة إلى تصحيح لتجميع زخم صاعد، وهو ما قد نراه على شكل تحركات عرضية للذهب خلال هذا الأسبوع.
ارتفاع الطلب على الذهب في الهند
تحسنت مشتريات الذهب الفعلي خلال مهرجان كبير في الهند هذا الأسبوع، وإن كان بوتيرة أبطأ مقارنة بالعام الماضي، حيث كانت الأسعار المحلية عند مستويات قياسية مقارنة مع العام الماضي.
ويشكك كل من عملاء التجزئة وتجار المجوهرات في الهند بشأن الأسعار الحالية مع مخاوف من احتمال انخفاضها مرة أخرى. ونتيجة لذلك يبيع بعض المستثمرين الذهب ويؤخر المشترون الأفراد مشترياتهم أملا في تراجع مستويات الأسعار.
وفي الصين انخفضت العلاوات على الأسعار الفورية العالمية إلى 25 إلى 41 دولارًا للأوقية، بعد أن كانت 44 إلى 49 دولارًا في الأسبوع الماضي. والمقصود بالعلاوات هي ما يتم اضافته على سعر الذهب العالمي والمتمثل في الضرائب والرسوم التي تفرضها الدولة. حيث تستمر العلاوات في الانخفاض في الصين من أعلى مستوياتها القياسية التي تم تسجيلها الشهر الماضي.
أظهرت البيانات الأخيرة أن واردات الصين من الذهب في سبتمبر عبر هونج كونج انخفضت عن الشهر السابق لكنها ارتفعت مقارنة بالعام السابق. يأتي هذا في ظل تضييق البنك المركزي الصيني على عمليات استيراد الذهب.