الخميس 21 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة التعليمية

جامعة أسيوط تعلن تقدمها في التصنيف QS البريطاني

رئيس جامعه اسيوط
رئيس جامعه اسيوط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

 

  أعلن الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ إنجاز جديد للجامعة في مجال التصنيفات العالمية؛ حيث جاءت الجامعة في المركز ٥١_٦٠ على مستوى جامعات العالم العربي؛ وذلك وفقًا لما أعلنه التصنيف  البريطانىQS  لعام ٢٠٢٤؛ كما تضمن التصنيف -كذلك- إدراج جامعة أسيوط ضمن قائمة أفضل الجامعات العربية، والبالغ عددها أكثر من 223 جامعة عربية.

وقال الدكتور أحمد المنشاوي: إن ما تحققه الجامعة من الوجود في  مراكز متقدمة، ومرموقة في كافة التصنيفات؛ نتاج التخطيط الاستراتيجي الذي تبنته الجامعة، والوزارة؛ وفقًا للخطة الاستراتيجية للتعليم العالي تحت رعاية الدكتور  محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي، والبحث العلمي، مشيرًا إلى أن الإنتاج البحثي الذي قامت جامعة أسيوط بنشره دوليًا؛ له تأثير كبير على سمعتها الأكاديمية بين الجامعات.

وأكد الدكتور أحمد المنشاوي، أن الجامعة قد حققت تقدمًا كبيرًا في  التصنيف ذاته؛ حيث استطاعت أن تحتل  الترتيب الخامس على مستوى الجامعات المصرية؛ من بين  (٣٦ ) جامعة تم إدراجها في التصنيف هذا العام  .

  وفى هذا الإطار، أوضح الدكتور أحمد المنشاوي؛ إن مكانة الجامعة في تصنيف QS البريطاني؛ يعكس جهود أعضاء هيئة التدريس، والباحثين، كما يعكس استراتيجية الجامعة، واهتمامها بالبحث العلمي، وحرصها على تحقيق الصدارة، والتقدم في كافة التصنيفات، العالمية، والدولية، والمحلية.

 يأتي ذلك من خلال؛ انتهاجها لعدد من السياسيات منها: تطوير الأداء الأكاديمي بها، ودعم الباحثين، وزيادة مخصصات البحث العلمي، مؤكدًا في ذلك، على تكامل خطة جامعة أسيوط التعليمية، والبحثية مع رؤية مصر الاستراتيجية 2030، وأهداف التنمية المستدامة، والاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي، والبحث العلمي التي أطلقتها الوزارة في مارس 2023، وتكليفات القيادة السياسية بالارتقاء بترتيب الجامعات المصرية، والمؤسسات البحثية؛ في التصنيفات الدولية.

  وأشار الدكتور عمر ممدوح شعبان مدير مكتب التصنيف الأكاديمى الدولى، أن تصنيف QS البريطاني يقوم بترتيب الجامعات؛ وفقًا لعدد من المعايير منها: السمعة الأكاديمية للجامعات، وآراء جهات التوظيف حول كفاءة، وجاهزية خريجي الجامعة، الانتاج البحثى، ونسبة الاستشهادات في الأبحاث العلمية التي تقوم الجامعة بنشرها، والنشر الدولي لأعضاء هيئة التدريس مقارنة بعددهم، والتعاون الدولي للجامعة في مجالي التعليم العالي،والبحث العلمي.