قام جيش الكونغو الديمقراطية بتسليم 110 رهينة من المدنيين إلى منظمات المجتمع المدني في مدينة "بيني" بإقليم "كيفو الشمالي" بعد فرارهم من أيدي مليشيات "القوات الديمقراطية المتحالفة" التابعة لتنظيم "داعش".
وبحسب بيان للجيش، نقلته صحف محلية اليوم، فقد فر هؤلاء الرهائن السابقون من خاطفيهم منذ 45 يوما في مجموعات وذلك في أعقاب العمليات العسكرية المشتركة التي يشنها جيشا الكونغو الديمقراطية وأوغندا منذ أكثر من شهر.
وأوضح البيان أن هؤلاء الرهائن الفارين اختطفتهم مليشيات "القوات الديمقراطية المتحالفة" من مناطق: "نداليا" و"مامبيلينجا" و"ممباسا" و"إيرومو" في إقليم "إيتوري" و"أرينجتي" و"أويشا" في إقليم "كيفو الشمالي"، مضيفا أن بعضهم أمضى شهرا في الأسر والبعض الآخر أمضى 3 أشهر.
ودعا الكابتن أنتوني موالوشاي، المتحدث باسم عمليات "سكولا 1" المجتمع المدني إلى دعم هؤلاء الرهائن السابقين من أجل إعادة دمجهم في المجتمع.
من جهة أخرى، قُتل ثلاثة أشخاص وأصيب خمسة آخرون في هجوم شنه مسلحون ليلة الخميس الماضي على موقع للتعدين تابع لإحدى الشركات الصينية في إقليم كيفو الجنوبي.
وقال سامي كالونجي باديبانجا: "إن مسلحين مجهزين ببنادق آلية من طراز ايه كيه 47 قاموا، في الساعة الواحدة من صباح الخميس الماضي، باقتحام موقع لتعدين الذهب تُديره شركة صينية".
وأضاف أن "عناصر قوات الشرطة والجيش المكلفة بتأمين الموقع قامت بالتصدي للمسلحين، الذين لم يتم التعرف عليهم، مما أسفر عن إصابة اثنين من رجال الشرطة وثلاثة مدنيين؛ فيما قُتل ثلاثة من المهاجمين".
العالم
جيش الكونغو الديمقراطية يسلم 110 رهائن اختطفهم "داعش" إلى المجتمع المدني
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق