الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

اللمعي: كلمة الرئيس حملت رسائل طمأنة للمصريين بعدم التهاون في أمن مصر القومي

.
.
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد النائب عادل اللمعي، عضو مجلس الشيوخ أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال افتتاح فعاليات المتلقى والمعرض الدولى السنوي للصناعات فى نسخته الثانية، بعثت برسائل واضحة للداخل والخارج، والتي ارتكزت على تأكيد الدور المصري في القضية الفلسطينية، مشددا أن مصر ظلت على الدوام حاضرة وبقوة في قلب تلك الأزمة على مدار التاريخ، والذي اتسم بالدبلوماسية النزيهة المتجردة من أي مصالح، إذ أن الهدف الرئيسي كان دائما الحفاظ على سلامة المدنيين، وحقن الدماء، وتأكيد أن حلها الوحيد، هو العدل، بحصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة، في تقرير المصير، والعيش بكرامة وأمان، في دولة مستقلة على أرضهم، مثلهم، مثل باقي شعوب الأرض.

وأشار "اللمعي" إلى أن كلمة الرئيس بعثت برسالة طمأنة للشعب المصري والتي جاءت في توقيت هام، لتؤكد للجميع أن مصر دولة قوية ذات سيادة ولم ولن تتهاون في حماية أمنها القومي، لافتا إلى أن مصر تنطلق نحو إحياء مسار السلام بالقضية الفلسطينية، باعتبارها ركيزة رئيسية في استقرار المنطقة بأكملها، إذ أن مصر حذرت مرارا وتكرارا من عواقب التصعيد العسكري والصراع الحالي على المنطقة بأكملها، وأكدت على أن أمنها القومي خط أحمر لا مجال للمساس به، مشددا أن مصر قادرة على التصدي لأي مخطط يسعى للنيل منه بجيشها وشعبها وقيادتها الحكيمة.

وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن كلمة الرئيس أكدت للجميع على أن الدولة ماضية في مسارها التنموي والهادف لتطوير الصناعة وقطاعات الدولة الإنتاجية المختلفة، وأنها حريصة على المضي في بناء الدولة مهما كانت التحديات، مشددا أن القيادة السياسية تسعى لإفساح المجال أمام القطاع الخاص لتوطين المزيد من الصناعات الاستراتيجية ولتغطية احتياجات السوق المصري، وذلك من خلال تأكيده لأصحاب المصانع بالاستعداد الكامل لتوفير أي دعم تحتاج إليه هذه المصانع من أجل زيادة الإنتاج والتوسع في العمل والإنتاج، وأن الدولة جاهزة لتأهيل 100 مدرسة تعليم فني سنويا في إطار تطوير الصناعة.
  
ونوه "اللمعي"، أن كلمة الرئيس السيسي دعوة مهمة للتوسع في الصناعات الاستراتيجية المكملة للكبرى، وزيادة نسبة المكون المحلي بما يحقق توسيع القاعدة الصناعية وتحويل مصر لمركز صناعي إقليمي بالشرق الأوسط وإفريقيا، لإخراج منتجات مصرية تستطيع وبقوة أن تنافس مثيلاتها من المنتجات بالأسواق الأخرى بنفس الجودة، وهو ما تساعد فيه مبادرة "ابدأ"، وذلك بقوله " نحقق صادرات 35 مليار دولار.. طب مستلزمات الإنتاج اللى فيهم كام بالدولار.. لو مستلزمات الإنتاج 30 مليار دولار.. يبقي العائد من كل اللى بنعمله ده 5 ملايين دولار.. دول كلهم أو نسبة كبيرة منهم تتعمل داخل مصر.. وده ممكن اللى تعمله الشركات الصغيرة.. تلبية السوق المصري من كل شيء مش بس في الصناعة.. المكون المحلي يزيد بشكل مستمر".