إحتفلت البطريركية الاورشليمية للروم الأرثوذكس بتذكار إعادة رفات القديس سابا المتقدس الى لافرا الدير الذي أسسه، وضعت البطريركية الاورشليمية هذا العيد في تاريخ 26 تشرين أول غربي اي 13 شرقي من عام 1965 تذكارًا لاعادة ذخائر القديس سابا المتقدس التي أُخذت الى فينيسيا من قِبل الصليبيين، أُعيدت من الكنيسة الكاثوليكية للبطريركية الاورشليمية الأورثوذكسية.
رافق الرفات المقدسة آنذاك وفد من البطريركية الأورشليمية مكون من المغبوط المثلث الرحمات متروبوليت البتراء جيرمانوس، المغبوط المثلث الرحمات متروبوليت قيصاريا باسيليوس، المغبوط المثلث الرحمات الرئيس الروحي لدير القديس سابا الأرشمندريت سيرافيم، وسيادة متروبوليت الناصرة الحالي كيريوس كيرياكوس اطال الله في عمره الذي كان شماسًا آنذاك. عند وصول الرفات المقدسة للمدينة المقدسة اورشليم تم إستقبالها عند باب الخليل ثم عُرضت أمام الجمع للتبارك في كنيسة القيامة لمدة أسبوع، بعدها تم الرفات غير المُنحلة المقدسة الى لافرا دير القديس سابا حيث تُحفط حتى هذا اليوم في لارنكا (حيث تُحفظ عظام وذخائر القديسين) لمساعدة رهبان اللافرا وشفاء ضعفهم وكذلك للحجاج الذين يزورونها.
أُقيمت صلاة السهرانية في دير القديس سابا المتقدس ترأسها سيادة متروبوليت إيلينوبوليس كيريوس يواكيم يشاركة الرئيس الروحي للدير قدس الأرشمندريت إفذوكيموس، الرئيس الروحي لدير الرعاة وبيت جالا قدس الأرشمندريت إغناطيوس. ورتل الشماس الأب سيمون مع رهبان الدير. وحضر مصلون من مناطق بيت لحم وبيت جالا وبيت ساحور. وتغيب هذا العام صاحب الغبطة كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث بسبب أعمال الحرب المستمرة.