تنطلق، اليوم السبت، فعاليات مؤتمر اتحاد الصناعات المصرية بحضور القيادة السياسية.
ويشمل المؤتمر عددًا من الأجنحة الضخمة للصناعات المتنوعة، وعلى رأسها قطاع الصناعات الهندسية وصناعة الآلات والمعدات والماكينات.
ويشارك في المؤتمر عدد كبير من المستثمرين المصريين والعرب والأجانب وممثلو المؤسسات الإقليمية والدولية ذات الشأن، وأعضاء الغرف العربية الصناعية والتجارية المشتركة، وممثلو البعثات الدبلوماسية لدى جمهورية مصر العربية، ورجال الأعمال، ومجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية، ورؤسـاء وأعضـاء الغرف الصناعية، والمجالس الاستثمارية، وممثلو قطاع البنوك والكيانات الاقتصادية، وأعضاء الحكومات لعدد من الدول الشقيقة والصديقة، ولفيف من المشاركين.
وبدأت الثورة الصناعية في بريطانيا عام 1750، وأصبحت الصناعة عنصرا أساسيا في الاقتصاد العالمي وتحولت إلى السلاح الأول لمعظم دول العالم للخروج من معدلات الفقر العالية والوصول إلى الرخاء والتقدم.
كما أن مفهوم سلاسل الإنتاج تطور بعد العولمة، حيث أصبحت الدول تعتمد على مصانع خارج أراضيها لإمدادها بمتطلبات الصناعة المحلية
ويذكر أن دول العالم أصبحت تتجه إلى توطين الصناعة والاعتماد على المجهودات المحلية لسد العجز كما أن مصر استطاعت أن تمتص الأزمات نتيجة جهود السنوات الأخيرة.