الأربعاء 20 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

ليلة دامية في «غزة»| قصف إسرائيلي غير مسبوق ومواجهات برية مع المقاومة.. الاحتلال يعزل القطاع عن العالم ويقطع الإنترنت والكهرباء

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

مع تصاعد وتيرة الحرب الدائرة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، شن الكيان الصهيوني، ليلة أمس الجمعة، هجومًا غاشمًا غير مسبوق، حيث يُعد الهجوم الأعنف منذ بداية الحرب على قطاع غزة، وقام الاحتلال بشن بهجمات متتالية برًا وبحرًا وجوًا على القطاع لينفذ بهذا القصف أكبر عدد من المجازر في غزة، وذلك بعد مرور 3 أسابيع على العدوان الذي يشنه الكيان الصهيوني على القطاع والمدنيين، وراح ضحيته أكثر من 7 آلاف شهيد وآلاف المصابين.

وخلال السطور التالية نرصد عبر «البوابة نيوز» آخر تطورات الحرب على غزة، والهجوم الأخير لقوات الاحتلال الإسرائيلية على القطاع، وتحذيرات نقابة الصحفيين الفلسطينيين، كالتالي: 

 

أماكن استهدفتها قوات الاحتلال الإسرائيلي
تصدت المقاومة الفلسطينية لتوغل بري إسرائيلي في بيت حانون وشرق البريج واشتباكات عنيفة تدور على الأرض، وفق ما أعلنت وسائل إعلام فلسطينية، واقتحمت قوات الاحتلال أطراف مخيم الجلزون شمال رام الله، وشنت غارة جوية على أطراف مزرعة ‎المجيدية جنوب لبنان.

 

استهداف الفلسطينيين بالفوسفور الأبيض «المحرم دوليا»

ويعد الوضع حاليًا في قطاع غزة صعبًا للغاية في ظل استمرار القصف، كما أن قوات الاحتلال استخدمت قنابل الفوسفور الأبيض "المحرم دوليًا" في مناطق شمال وغرب قطاع غزة، ودوت صافرات الإنذار غلاف غزة.

 

كما شهد مخيم الشاطئ الواقع غرب قطاع غزة مجزرة جديدة، وارتقى أكثر من 100 شهيد حتى الآن وأصيب مئات الأشخاص، فضلًا عن الاعتقالات العشوائية، كما اقتحمت مخيم الجلزون الواقع شمال رام الله بالضفة الغربية، وغارات إسرائيلية على مستشفى الشفاء ومخيم البريج، في حين لم تتمكن سيارات الإسعاف من التحرك بسبب كثافة القصف الجوي والمدفعي بينما يحاول المواطنون نقل الشهداء والمصابين على عربات وفي مركبات خاصة.

وتوغلت دبابات الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة ‎بيت حانون شمال ‎قطاع غزة، علاوة على ما أعلنه جيش الاحتلال أن طائراته تشن هجمات مكثفة وغير مسبوقة على كافة أرجاء قطاع غزة.

 

الاحتلال يقطع الإنترنت والكهرباء عن القطاع

وترتب على هذا القصف المتتالي والعنيف الذي ينفذه جيش الاحتلال الإسرائيلي، انقطاع الكهرباء وخدمات الإنترنت بشكل كامل عن القطاع بأكمله، فضلا عن انقطاع المياه في عدة مناطق.

في سياق متصل، أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية، قائلة: «نأسف للإعلان عن انقطاع كامل وكافة خدمات الاتصالات والإنترنت مع قطاع غزة في ظل العدوان المتواصل».

 

وأضافت: أن القصف الشديد في الساعة الأخيرة تسبب في تدمير جميع المسارات الدولية المتبقية التي تصل غزة بالعالم الخارجي بالإضافة للمسارات المدمرة سابقًا خلال العدوان، مما أدى إلى انقطاع لكامل خدمات شركات الاتصالات عن قطاع غزة الحبيب."

 

جيش الاحتلال يعزل القطاع عن العالم

وقطع جيش الاحتلال الإسرائيلي خطوط التواصل والإنترنت والتشويش عليها، ليعزل بهذا الإجراء القطاع بشكل كامل كي لا يتمكن الإعلام من بث المجزرة التي يرتكبها الكيان الصهيونى الآن لإبادة الفلسطينيين، محاولًا تنفيذ أكبر عدد من المجازر خلال هذه الساعات.

في حين قام رواد مواقع التواصل الاجتماعي بتفعيل هاشتاج #starlinkforgaza والذي انتشر بقوة وتصدر المواقع خاصة موقع X، في مطالبات بضرورة توصيل الانترنت الفضائي إلى غزة من أجل أن تصل الحقيقة وما يحدث للعالم.


وتعرض شمال قطاع غزة، مساء الجمعة، لقصف إسرائيلي كثيف، بحسب ما أظهرت لقطات مباشرة بثتها وكالة فرانس برس.

 

المقاومة تتصدى لهجوم الاحتلال 

وتصدت المقاومة الفلسطينية للتوغل البري الذي أقدمت عليه وقوات الاحتلال الإسرائيلي مما أدى لوقوع اشتباكات عنيفة بين الطرفين تدور لأول مرة على الأرض منذ بداية الحرب، وذلك حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية».

وأعلنت المقاومة الفلسطينية أن مقاتليها يخوضون "اشتباكات عنيفة" مع الجيش الإسرائيلي في موقعين داخل قطاع غزة بعد أن أكدت إسرائيل توسيع عملياتها في القطاع الفلسطيني المحاصر.

وقالت في بيان لها إنها "تتصدى لتوغل بري في بيت حانون (شمال القطاع) وشرق البريج (وسط) واشتباكات عنيفة تدور على الأرض".

وأطلقت المقاومة الفلسطينية رشقات صاروخية متجهة لمدينة تل أبيب، وذلك ردًّا على المجازر ضد المدنيين الفلسطينيين، لتدوي صافرات الإنذار في وسط الكيان الصهيوني بأسره، وأقرت قوات الاحتلال بإصابة ٦ مستوطنين في الضربة الجديدة، بعد اعترافها بإصابة ٣ مستوطنين في الرشقة الأولى.


كما أفادت القناة «١٢ العبرية» خلال بثها أنه تم قصف مبنى في تل أبيب بصاروخ أطلق من غزة، ما تسبب بوقوع واندلاع حريق به وإصابة ٣ مستوطنين في حصيلة أولية، وجاء ذلك بعد قليل من إعلان كتائب القسام قصف تل أبيب ردًا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين.

كما تصدت الفصائل الفلسطينية، فجر الجمعة، لجنود الاحتلال، الذين حاولوا الدخول عبر البحر من منطقة رفح إلى داخل قطاع غزة.

وصرحت المقاومة: أنه "تم اكتشاف المحاولة من قبل مقاتلينا، والتصدي لها، ما اضطر جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى استدعاء سلاح الطيران وعودتهم تاركين خلفهم كمية كبيرة من الذخائر". 

 

المتحدث باسم جيش الاحتلال يدعو سكان غزة للتحرك جنوبًا

وكان قد قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري إن القوات البرية توسع عملياتها الليلة، فيما دعا سكان مدينة غزة للتحرك جنوبا.

وأضاف: "مستعدون على كل الجبهات للحفاظ على أمن إسرائيل. ملتزمون بمهمة وطنية هي إعادة الرهائن".

وتابع: "في الساعات الأخيرة كثفنا الغارات في غزة. ويشن سلاح الجو هجومًا واسع النطاق على أهداف تقع تحت الأرض وعلى البنى التحتية الإرهابية، بشكل ملحوظ للغاية.

خالد مشعل: المقاومة تتصدى للاجتياح البري بكل قوة

أكد خالد مشعل، رئيس حركة المقاومة خلال تصريحات لبرنامج «حقائق وأسرار» في الخارج، أن المقاومة تتصدى للاجتياح البري بكل قوة، وأقول للشعب الفلسطيني اطمئنوا حماس لن تترككم، وما تقوم به إسرائيل هي حرب إبادة جماعية للفلسطينيين.

وأشار «مشعل» أن التنسيق جارٍ مع كل الفصائل الفلسطينية لممارسة الضغوط على المجتمع الدولي لوقف الاعتداء على غزة، خاصة أن المجازر الإسرائيلية ستظل وصمة عار تلاحق من ارتكبوها، موجها الشكر لمصر على جهودها في دعم القضية الفلسطينية.

 

«الصحفيين الفلسطينيين» تُحذر من مجازر إسرائيلية بحق الصحفيين في غزة

حذرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، فجر اليوم السبت، من ارتكاب جيش الكيان الصهيوني مجازر بحق الصحفيين في قطاع غزة، في ظل انقطاع الاتصالات وشبكة الإنترنت، وتوسيع عمليات القصف الجوي والمدفعي.

وشددت النقابة في بيان لها، فجر اليوم، أن الاحتلال الذي قتل حتى الآن أكثر من 24 صحفيًا في غزة، وعشرات من عائلات الصحفيين، ودمر عشرات المؤسسات الإعلامية، وقصف عشرات المنازل لصحفيين، إنما تم ضمن سياسة ممنهجة وبقرار رسمي لكي يرهب الصحفيين لمنع نقل جرائمه للعالم.