الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

المقاومة الفلسطينية تدك تل أبيب بالصواريخ.. «حماس» تعلن إحباط محاولة صهيونية للتوغل فى غزة.. والاستيلاء على كميات كبيرة من السلاح والذخائر عقب هروب الجنود

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

دكّت فصائل المقاومة الفلسطينية، برشقات صاروخية جديدة مستوطنات الاحتلال ومواقعه العسكرية، واستهدفتها بقذائف الهاون في اليوم الـ ٢١ لمعركة طوفان الأقصى. 

وجددت الفصائل الفلسطينية، دك تل أبيب برشقات صاروخية، ردًّا على المجازر ضد المدنيين الفلسطينيين، لتدوي صافرات الإنذار في وسط الكيان الصهيوني بأسره، وأقرت قوات الاحتلال بإصابة ٦ مستوطنين في الضربة الجديدة، بعد اعترافها بإصابة ٣ مستوطنين في الرشقة الأولى. 

وأكدت القناة "١٢ العبرية" إصابة مبنى في تل أبيب مباشرة بصاروخ أطلق من غزة، ما تسبب بوقوع واندلاع حريق به وإصابة ٣ مستوطنين في حصيلة أولية، وجاء ذلك بعد قليل من إعلان كتائب القسام قصف تل أبيب ردًا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين. 

كما أعلنت حركة حماس، أن مقاتليها تصدوا فجر الجمعة لجنود الاحتلال، الذين حاولوا الدخول عبر البحر من منطقة رفح إلى داخل قطاع غزة. 

وقالت الحركة: "تم اكتشاف المحاولة من قبل مقاتلينا، والتصدي لها، ما اضطر جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى استدعاء سلاح الطيران وعودتهم تاركين خلفهم كمية كبيرة من الذخائر". 

بينما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الجمعة، أنه نفذ توغلا جديدا بالدبابات في غزة، وهذه المرة في وسط الأراضي الفلسطينية، وفي اليوم السابق، أعلن أنه نفذ، خلال ليلة الخميس، توغلا بريا بالدبابات في شمال القطاع. 

وقال جيش الاحتلال إن الغارة التي أعلن عنها اليوم الجمعة نفذتها وحدة مشاة تابعة له، بدعم من طائرات مقاتلة وطائرات بدون طيار، وإنها استهدفت أهدافا تابعة لحماس شرق مدينة غزة وفي كافة أنحاء قطاع غزة. 

وكما في اليوم السابق، أعلن جيش الاحتلال أنه ضرب مواقع إطلاق صواريخ مضادة للدبابات، ومراكز قيادة وسيطرة عسكرية تابعة لحماس، وأضاف: غادرت القوات المنطقة في نهاية النشاط، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف الجيش. 

وأصبحت العملية البرية المرتقبة في قطاع غزة محل جدل واسع في الكيان الصهيوني، فالعملية يتم تأخيرها وتقليص مداها بفعل ضغوط أمريكية على سلطات الاحتلال، وتأتي تلك الضغوط لاعتبارات أمريكية عديدة تتعلق أولا بمخاطر اندلاع حرب إقليمية واسعة.