أكد رئيس مجلس الأمة الجزائري "الغرفة الثانية من البرلمان"، صالح قوجيل، أن " التصعيد الخطير الذي تقوم به قوات الاحتلال من تقتيل جماعي وتهجير قسري للشعب الفلسطيني يعيد تقديرات التنمية المستدامة إلى نقطة الصفر، ويفرض على المجتمع الدولي مراجعة حساباته وأولوياته واختبار قدراته الفعلية على تحقيق السلم والأمن الدوليين كأهم مؤشرات نجاح الخطة العالمية للتنمية المستدامة للعام 2030.
جاء ذلك خلال الكلمة، التي ألقاها نيابة عنه نائب رئيس مجلس الأمة، محمد رضا أوسهلة، خلال أعمال الجمعية الـ 147 للاتحاد البرلماني الدولي بلواندا "أنجولا".
ودعا قوجيل، في هذا الإطار، المؤسسات الدولية إلى "فرض قراراتها بآليات الردع والعقاب لتكون بالفعل مؤسسات حامية للشعوب حافظة للحقوق، تحتكم إلى معايير ثابتة ولا تكيل بمكيالين".
من جهة أخرى، أشار رئيس مجلس الأمة الجزائري إلى مقاربة بلاده الشاملة في حل الأزمات، والقائمة على "رفض التدخل في الشؤون الداخلية للدول واحترام سيادة وحق الشعوب في تقرير مصيرها وتفضيل الحلول السلمية والسياسية التوافقية من خلال الحوار والمصالحة".