يواصل فيلم "وداعا جوليا" للمخرج السوداني محمد كردفاني نجاحاته، بعد الفوز بعدد من الجوائز العالمية في المهرجانات الدولية، إذ نال الفيلم نجاحا جماهيريا في أول عرض له في دور السينما بالقاهرة، حيث يعرض في 19 دار سينما، محققا أكثر من 160 ألف جنيه في اليوم الأول.
ويشهد الفيلم إقبالا جماهيريا كبيرا، إذ أضيفت 7 دور سينما إلى 12 دار عرض بدأ بها الفيلم في جميع أنحاء مصر، خاصة بعد حصوله على عروض كاملة العدد.
كما نال إشادات إعلامية ونقدية، خاصة بعد حصده 8 جوائز، بدأها منذ عرضه العالمي الأول في مهرجان كان السينمائي الدولي، وفوزه بـ "جائزة الحرية"،ثم جائزة روغر إيبرت في مهرجان شيكاغو السينمائي الدولي، وجائزة "مهرجان لندن السينمائي" في عرضه الأول في المملكة المتحدة.
كما فاز بجائزتي الجمهور والصحافة من مهرجان الحرب على الشاشة في فرنسا، وحصد علي 3 جوائز دولية في مهرجان Paysages de Cinéastes وهي جائزة لجنة تحكيم الصاعدين، وجائزة الجمهور، وجائزة لجنة تحكيم المرأة، كما فاز بجائزة أفضل فيلم إفريقي في جوائز سبتيموس الدولية.
كما وقع اختيار السودان عليه لتمثيلها في الحفل الـ96 من جوائز الأوسكار للمنافسة على أفضل فيلم دولي لعام 2024.
وشارك الفيلم في مهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي، ومهرجان ملبورن السينمائي الدولي. ويتنظر مشاركته في مهرجان الجونة السينمائي الدولي، ضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة وجائزة السينما من أجل الإنسانية.
أبطال وفريق عمل فيلم "وداعا جوليا"
والفيلم من إخراج وتأليف محمد كردفاني، الحائز على العديد من الجوائز، ومن إنتاج المخرج السوداني الشهير أمجد أبو العلا، الذي مثل السودان لأول مرة في ترشيحات الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي عام 2020 بفيلم "ستموت في العشرين"، كما يشاركه في الإنتاج محمد العمدة من خلال شركة الإنتاج السودانية ستيشن فيلمز، وتتولى شركة MAD Solutions المبيعات الدولية للفيلم.
ويشارك في بطولة الفيلم، الممثلة المسرحية والمغنية إيمان يوسف، التي تجسد دور "منى"، وعارضة الأزياء الشهيرة وملكة جمال جنوب السودان السابقة سيران رياك، والممثل المخضرم نزار جمعة وقير دويني، الذي اختارته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين سفيرا للنوايا الحسنة عن منطقة شرق إفريقيا والقرن الإفريقي.
والفيلم من تصوير بيير دي فيليرز ومونتاج هبة عثمان، ومهندسة الصوت رنا عيد وتصميم أزياء محمد المر.
أحداث فيلم "وداعا جوليا"
وتدور أحداث الفيلم في العاصمة السودانية الخرطوم، قبيل انفصال الجنوب، حيث تتسبب "منى"، المرأة الشمالية التي تعيش مع زوجها "أكرم" في مقتل رجل جنوبي، ثم تقوم بتعيين زوجته "جوليا"، التي تبحث عنه كخادمة في منزلها، ومساعدتها، سعيا للتطهر من الإحساس بالذنب.