عقدت لجنة الكهنة والرعاة، بمجلس كنائس مصر، المؤتمر السنوي ببيت الأنافورا، بحضور 80 كاهنًا وقسيسًا من الكنيسة الأسقفية والأرثوذكسية والإنجيلية والكاثوليكية، حيث أتسم اللقاء بروح المحبة والتقارب والود بين الجميع في أجواء من الشّركة والصلاة.
وبدأت فعاليات المؤتمر بكلمة افتتاحية من القس يشوع بخيت الأمين العام لمجلس كنائس مصر، وأضاف كلمة تاريخية عن العمل المسكوني في مصر.
وتناول المؤتمر ثلاث قضايا هامة لحياة الراعي والرعاية، حيث قدم نيافة الأنبا توماس مطران القوصية موضوع الحياة الروحية للراعي، كما قدم الدكتور نبيل نصر مدير معهد المشورة بأرض الجولف موضوعين: الأول عن الحياة النفسية للراعي، والثاني عن كيفية التعامل مع الشخصيات الصعبة في الرعاية.
وناقش المؤتمر قضايا معاصرة شائكة مثل قضية المثلية الجنسية، حيث قدم الدكتور الأب نادر ميشيل مدرس بكلية اللاهوت الكاثوليكية، موضوع المثلية طبياً و كتابياً وكيفية التعامل معهم رعوياً.
قدم الشيخ (رتبة كنسية) يوسف ناثان مدير الدراسات الكتابية بدار الكتاب المقدس، في نهاية المؤتمر موضوعي جغرافيا العهد القديم والجديد.
واختتم المؤتمر فعالياته يوم الأربعاء 25 أكتوبر، بتقديم الشكر للرب على روح الحب و الود التي سادت الجميع.
وجدير بالذكر أن مجلس كنائس مصر تأسس عام ٢٠١٣ كمؤسسة تجمع فى عضويتها خمسة كنائس مصرية تمثل الطوائف المختلفة، الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والكنيسة الإنجيلية، والكنيسة القبطية الكاثوليكية، وكنيسة الروم الأرثوذكس والكنيسة الأسقفية، وهو أول كيان يجمع الطوائف المصرية معا.
وفي فبراير من العام الجاري، تم تسليم الأمانة العامة لمجلس كنائس مصر من كنيسة الروم الأرثوذكس للكنيسة الأسقفية وذلك وفقًا للوائح المجلس التي تمنح منصب الأمين العام كل عامين لكنيسة مختلفة من الكنائس الخمسة الأعضاء، حيث تشغل الكنيسة الأسقفية حاليًا منصب الأمين العام تحت إشراف القس يشوع يعقوب.