الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

الجيش الأمريكي يشن ضربات ضد منشأتين للحرس الثوري الإيراني شرق سوريا

وزير الدفاع الأمريكي
وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، تنفيذ ضربات ضد منشأتين يستخدمهما الحرس الثوري الإيراني و"مجموعات تابعة له" شرق سوريا، بناءً على توجيهات الرئيس الأمريكي جو بايدن. 
وقال أوستن، في بيان نشرته وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الجمعة: "بناءً على توجيهات بايدن، نفذت القوات العسكرية الأمريكية ضربات دفاع عن النفس على منشأتين في شرق سوريا يستخدمهما الحرس الثوري الإيراني والمجموعات التابعة له".

وأضاف: " هذه الضربات الدقيقة للدفاع عن النفس هي رد على سلسلة من الهجمات المستمرة وغير الناجحة في معظمها ضد أفراد أمريكيين في العراق وسوريا والتي بدأت في 17 أكتوبر".

وأوضح أنه "نتيجة لهذه الهجمات، توفي مواطن أمريكي بسبب نوبة قلبية أثناء الاحتماء في المكان؛ فيما أصيب 21 فردًا أمريكيًا بإصابات طفيفة، لكنهم عادوا جميعًا إلى الخدمة منذ ذلك الحين".

وأكد أن بايدن ليس لديه أولوية أعلى من سلامة الأفراد الأمريكيين، وقد وجه بتنفيذ هذه الضربات لتوضيح أن الولايات المتحدة لن تتسامح مع مثل هذه الهجمات وستدافع عن نفسها وأفرادها ومصالحها.

وشدد وزير الدفاع الأمريكي على أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى الصراع وليس لديها نية أو رغبة في الانخراط في المزيد من الأعمال العدائية، لكن هذه الهجمات المدعومة من إيران ضد القوات الأمريكية غير مقبولة ويجب أن تتوقف.

وأشار إلى أن "إيران تريد التخفي وإنكار دورها في هذه الهجمات ضد قواتنا. لن نسمح لهم. إذا استمرت هجمات وكلاء إيران ضد القوات الأمريكية، فلن نتردد في اتخاذ المزيد من الإجراءات اللازمة لحماية شعبنا".

وتابع أوستن قائلا: "هذه الضربات المصممة خصيصًا للدفاع عن النفس تهدف فقط إلى الحماية والدفاع عن الأفراد الأمريكيين في العراق وسوريا. وهي منفصلة عن الحرب الدائرة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، ولا تشكل تحولًا في نهجنا تجاه الحرب بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية".

وأكد مواصلة حث جميع الكيانات الحكومية وغير الحكومية على عدم اتخاذ إجراءات من شأنها أن تتصاعد إلى صراع إقليمي أوسع.