أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، أن التدريبات العسكرية التي تجريها الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية لن تسهم في إقامة عملية تفاوض تهدف إلى تحقيق تسوية سياسية ودبلوماسية في شبه الجزيرة الكورية.
وقالت المتحدثة الروسية -في تصريح أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية- "إننا نراقب عن كثب تطورات الوضع في شبه الجزيرة الكورية، حيث تواصل الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان في تكثيف النشاط العسكري هناك، مما يثير المزيد من التوترات والتصعيد في المنطفة".
أضافت أن الجانب الروسي قد لاحظ في الـ22 من أكتوبر الجاري إجراء تدريبات جوية غير مسبوقة بين الدول الثالث، والتي شملت قاذفة قتابل استراتيجية أمريكية.. موضحة أن مثل هذا الاستعراض للقوة لن يسهم في إقامة عملية تفاوض تهدف إلى تحقيق تسوية سياسية ودبلوماسية للأزمة في شبه الجزيرة الكورية.
كما أشارت إلى أن الولايات المتحدة تصب الزيت على النار في إندلاع مواجهات في جميع أنحاء العالم، موضحة أنهم ينظرون إلى هذه المنطقة (شبه الجزيرة الكورية) في هذا الإطار المحدد.