الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

الأمين العام للناتو يؤكد على الشراكة طويلة الأمد مع مولدوفا

الأمين العام لحلف
الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أشاد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرج، بالشراكة المستمرة بين الحلف وجمهورية مولدوفا منذ 30 عاما، ودعا روسيا إلى سحب قواتها من أراضي مولدوفا.

جاءت تصريحات ستولتنبرج، حسبما أوضح بيان صادر عن الناتو، أثناء استقباله رئيس وزراء مولدوفا دورين ريسين في مقر الناتو في العاصمة البلجيكية بروكسل اليوم الخميس.

وقال الأمين العام لحلف الناتو إن "موسكو تواصل ممارسة الضغوط على مولدوفا... بما يتضمن الابتزاز في مجال الطاقة والتضليل بهدف زعزعة استقرارها وتقويض ديمقراطيتها.

وأضاف ستولتنبرج أن دول الحلفاء اتفقت خلال قمة فيلنيوس على مواصلة تعزيز التعاون العملي والسياسي الطويل الأمد بين حلف الناتو ومولدوفا، مشيرا إلى أن ذلك من شأنه أن يساعد الدولة في طريقها نحو عضوية الاتحاد الأوروبي.

ووجه الأمين العام للناتو الشكر لمولدوفا على مساهمتها في مهمة حفظ السلام التابعة لقوة كوسوفو في كوسوفو، مشددا على أن الاستقرار في منطقة غرب البلقان له أهمية بالغة للجميع.

وفي سياق متصل، استقبل الأمين العام لحلف شمال الأطلنطي (ناتو) ينس ستولتنبرج اليوم رئيس وزراء جمهورية الرأس الأخضر (كابو فيردي) يوليسيس كوريا إي سيلفا في مقر الناتو بالعاصمة البلجيكية بروكسل.

ونقل بيان صادر عن الناتو عن ستولتنبرج قوله إن الناتو يعزز التعاون مع الشركاء بهدف "الدفاع عن القيم المشتركة والنظام الدولي القائم على القواعد"، وذلك في إشارة إلى أن الناتو والرأس الأخضر "يتقاسمان نفس قيم الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان".

وشدد ستولتنبرج على أن الناتو لديه بالفعل العديد من الشركاء في شمال إفريقيا ويعمل على تعزيز التعاون مع الاتحاد الإفريقي لمواجهة التحديات المشتركة، بما يتضمن الإرهاب وتغير المناخ وانتشار الأسلحة الصغيرة.

ورحب الأمين العام بموقف الرأس الأخضر الواضح بشأن أوكرانيا، من خلال التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

تجدر الإشارة إلى أن الرأس الأخضر استضافت في عام 2006 مناورة حلف شمال الأطلنطي "ستيد فاست جاكوار" في خليج فلامنجو في جزيرة ساو فيسنتي. واختبر هذا التمرين الكبير، الذي شارك فيه أكثر من 7000 جندي، قدرة قوة الرد السريع التابعة لحلف الناتو على تنفيذ مهام في أي مكان وفي أي وقت.