قال الدكتور تامر شوقي أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، إن مهارات القراءة والكتابة من المهارات الأساسية والتي لابد أن تتوفر لجميع الطلاب، باعتبار أنهما المهارة الأساسية للتعلم.
وأضاف، أستاذ علم النفس التربوي لـ«البوابة نيوز»: من أبرز أسباب ضعف القراءة والكتابة لدى الطالب، أولا مرحلة ما قبل المدرسة، وهو ترك الوالدين الطفل مع التليفون المحمول، على عكس الماضي، كان الأب أو الأم يقرأ لابنه قصة أو على الأقل يحكي له رواية، وحاليا لا يوجد وقتا لذلك.
ثانيا: مع دخول الطالب المدرسة، يتعامل احيانا مع معلمين غير مؤهلين، من ثم تحدث مشكلات في القراءة والكتابة، ثالثا: تعلم الطفل في البداية لغتين مختلفتين، ومن هنا يكون في صعوبة نفسيا وتربويا لاكتساب المهارتين.
وأشار «شوقي»، إلى أهم نقاط العلاج، أن الآباء والأمهات لابد أن يهتموا بابنائهم من ناحية القراءة والكتابة قبل المدرسة، من سن سنتين إلى 6 سنوات، من خلال قراءة قصص بمشاركة الابن.
وتابع، لابد أن يتم اختيار مدرسة عربي في حالة أن الطفل لم يكون مؤهل لمدرسة لغات، وهو أمر مهم جدا لإتقان اللغة العربية.
وأكمل، أن من أهم ما تم في مسابقة الـ 30 الف معلم، ان مراحل الاختبارات تقدم معلم مؤهل تربويا ونفسيا ولغويا للتعامل مع الطالب في هذه المرحلة.
وعقدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ورشة عمل حول "تعزيز مهارات القراءة والكتابة: خطة عمل قصيرة إلى متوسطة الأجل".