انطلقت قبل قليل في مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أعمال الجلسة العامة ضمن الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة، التي تناقش القضية الفلسطينية عقب العدوان الإسرائيلي على غزة.
وستدلي 100 دولة ومنظمة ببيانات خلال الاجتماع، من بينها الأردن الذي طلب استئناف الدورة بصفته رئيسا للمجموعة العربية.
من جانبه أكد رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة دينيس فرانسيس، ضرورة التوصل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة، وفتح ممرات آمنة لتأمين وصول المساعدات الإنسانية بشكل آني.
وقال فرانسيس إن "ما يشهده قطاع غزة يمثل واحدة من أسوأ حالات التصعيد والعدوان، ويتضمن فصلا من أقسى ما يمكن تحمله، وهو ذلك الهجوم الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على المستشفى الأهلي المعمداني، في جريمة يعجز عنها الوصف وتصدم وجدان الإنسانية".
وأعرب عن إدانته للاستهداف العشوائي للمدنيين والأبرياء في قطاع غزة، وعن قلقه للقصف الإسرائيلي اللا متناهي، وما خلفه من الدمار الهائل الذي لحق بالبنية الأساسية الحيوية.
وشدد رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، على أن الحق في الدفاع عن النفس لا يعطي رخصة للقيام بعمليات انتقامية عشوائية وغير متكافئة، تؤدي إلى مقتل وإصابة وتهجير الآلاف من النساء والأطفال والشيوخ والعجائز، فيما توشك المؤن الطبية الأساسية على النفاد.